الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا عندما تصبح الظروف “مناسبة”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، إنّ “إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات (…) سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية”.
وأضاف أنّ “الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها”.
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
ولكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ”مستشارين عسكريين” لدعم الجيش في النزاع الذي دام أكثر من 13 عاما.
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا ويدين تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها العاصمة السورية منذ سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن "اليمن، وهو يواجه أيضا تداعيات آفة الإرهاب، ليؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية."
وأكد البيان تضامن اليمن الكامل مع سوريا، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين. كما دعا إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله والوانه.
وأدى الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، أثناء إقامة صلاة الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث دخل الكنيسة و"فتح النار ثم فجر حزامه الناسف".