#سواليف

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن مخاوف جدية بشأن ‫قانون الجرائم الإلكترونية الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا في الأردن.

وقال المكتب -في بيان- إن “الأمم المتحدة تنتقد القانون بشكل واضح، وتصف بعض الصيغ الواردة فيه بالفضفاضة والقابلة للتفسير الواسع ولا تمتثل لمتطلبات القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأضاف البيان أن القانون الجديد يقيد ويجرم القانون الأنشطة التي يقوم بها الأفراد والمنظمات على الإنترنت. كما يفرض عقوبات على نشر محتوى قد يسيء إلى مسؤولي إنفاذ القانون.

مقالات ذات صلة توضيح حكومي حول المساعدات التي تقدم للأفراد 2023/08/18

وحذرت الأمم المتحدة من أن يؤدي القانون إلى إسكات الانتقادات وتقويض المساءلة العامة، إذ يسمح بإزالة المحتوى أو حظره من قبل السلطات من دون إشراف قضائي مناسب.

ودعا البيان السلطات الأردنية لإعادة النظر في هذا التشريع بهدف ضمان الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه الأردن.

مصادقة رسمية

والسبت الماضي، أصدر ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين مرسوما بالموافقة على مشروع قانون الجرائم الإلكترونية.

وأثار مشروع القانون جدلا واسعا في البلاد، بعد أن اعتبره ناشطون وحقوقيون “تضييقا على الحريات”.

ويتألف مشروع القانون من 41 مادة، إلا أن المواد 15 و16 و17 كانت الأكثر جدلا، لما احتوته من “عقوبات مشددة” تتعلق باستخدام الفضاء الإلكتروني.

وتفرض المادة 15 من مشروع القانون “عقوبات بالحبس والغرامة على أفعال عدة، منها إرسال أو إعادة إرسال أو نشر الأخبار الكاذبة قصدا، أو قدح أو ذم أو تحقير أي شخص عبر الشبكة المعلوماتية أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي”.

وتنص عقوبة المادة 15 بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وبغرامة تتراوح بين 5 آلاف و20 ألف دينار (بين 7 آلاف و28 ألف دولار) عقب تخفيضها من 40 ألف دينار (نحو 56 ألف دولار).

يذكر أنه عام 2018، قررت الحكومة الأردنية الموافقة على مشروع قانون معدل لقانون الجرائم الإلكترونية، وإرساله إلى مجلس النواب، للسير بإجراءات إقراره وفق القنوات الدستورية.

لكن الحكومة اضطرت آنذاك إلى سحبه بناء على طلب المجلس، بعدما أثار انتقادا واسعا في البلاد لما يحتويه من عقوبات مغلّظة على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها “تقييدا للحريات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلکترونیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رسميًا.. صدور قانون العقوبات المعدل 2025 في الجريدة الرسمية

صراحة نيوز- صدر في الجريدة الرسمية اليوم الاثنين القانون المعدّل لقانون العقوبات لسنة 2025، ليُقرأ ويُعمل به كجزء من القانون الأصلي رقم (16) لسنة 1960 وما طرأ عليه من تعديلات، ويُنفذ اعتبارًا من تاريخ نشره.

أبرز التعديلات:

استُبدلت كلمة “الحكومة” بكلمة “الدولة” في المادة الثانية، كما تم تعديل عبارة “القانون” إلى “هذا القانون أو أي تشريع آخر”.

تأجيل وتقسيط الغرامة: أُضيفت فقرات جديدة تُمكّن المحكمة من تأجيل تنفيذ الغرامة لمدة أقصاها سنة، أو تقسيطها لمدة لا تتجاوز سنتين، شريطة ثبوت عدم قدرة المحكوم عليه على السداد الفوري. ويُمنع من السفر حتى السداد الكامل أو انتهاء العقوبة.

إلغاء المادة 25 مكررة: والتي كانت تتيح للمحكمة استبدال العقوبات السالبة للحرية ببدائل أخرى في بعض الحالات، مثل الجنح أو الجنايات بعقوبة لا تتجاوز 3 سنوات، وفق ظروف كل حالة وبناءً على تقرير اجتماعي.

بدائل العقوبات السالبة للحرية:

الخدمة المجتمعية: 50 ساعة على الأقل بمعدل 5 ساعات يوميًا.

البرامج التأهيلية: لتحسين سلوك المحكوم عليه.

العلاج من الإدمان: بموافقة المحكوم عليه.

الرقابة الإلكترونية وحظر ارتياد أماكن محددة.

الإقامة الجبرية الكلية أو الجزئية، مع رقابة إلكترونية.

إجراءات مرافقة للبدائل:

منع سفر المحكوم عليه.

تعهد بعدم التواصل مع أفراد أو جهات محددة.

يجب أن تتراوح مدة البديل بين ثلث مدة العقوبة الأصلية وحتى كامل المدة.

مدة تنفيذ البدائل:

في الجنح: من شهر حتى سنتين.

في الجنايات: من 3 أشهر حتى 3 سنوات.

ويجب أن تُصدر المحكمة حكمًا بالعقوبة الأصلية قبل استبدالها.

الجرائم غير المشمولة بالبدائل:

جرائم أمن الدولة.

تزوير البنكنوت.

الجرائم المتعلقة بالمسكوكات.

الجرائم الواقعة على الأشخاص (ما لم يُسقط الحق الشخصي).

الجرائم الوظيفية.

الاغتصاب وهتك العرض والخطف.

التعذيب.

الجرائم بموجب قانون منع الإرهاب.

الجرائم في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.

هذا التعديل يمثل خطوة تشريعية نحو نظام عدلي أكثر مرونة، مع الحفاظ على الحزم تجاه الجرائم الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. صدور قانون العقوبات المعدل 2025 في الجريدة الرسمية
  • كتلة “التوافق” تطالب بإعادة النظر في البعثة الأممية بسبب “تعقيد المشهد”
  • البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • من فيلادلفيا إلى سان أنطونيو.. احتجاجات واسعة تندد بسياسات ترامب وتطالب بعزله فوراً
  • رئيس اقتصادية النواب ينفي حقيقة بيع أملاك الدولة بقانون تنظيم ملكية الشركات
  • ملك الأردن: الدبلوماسية والقانون الدولي يحققان الأمن بالمنطقة
  • بعد قرار الحكومة الأخير.. عقوبات مشددة تواجه موظفي الكهرباء حال قيامهم بهذا الفعل
  • الحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الفراية: تطوير شامل لجسر الملك حسين خلال 20 شهرًا