ترامب: تركيا وراء ما حدث في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، أن استيلاء المعارضة السورية المسلحة على دمشق، كان بدعم من الحكومة التركية، بحسب قوله.
وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته بمار إيه لاغو: “لقد تم القضاء على أحد الجانبين بشكل أساسي. لكن لا أحد يعرف من هو الجانب الآخر. لكنني أعرف”.
وأضاف ترامب: “هناك الكثير من عدم اليقين في سوريا الآن، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث في البلاد”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، قال ترامب: “مفتاح الأحداث في سوريا سيكون مع تركيا ورئيسها أردوغان ذكي جدا”، مردفا: “يمكنني القول إن بشار الأسد، كان جزارا، وشهدتم ما فعله بالأطفال، وقصفت أهدافا في سوريا خلال ولايتي لأنه تجاوز الخطوط الحمراء”.
وسيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” في 8 ديسمبر الجاري، على مبنى التلفزيون السوري في دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
يشار إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب تركيا وسوريا سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان