مدير محاكم دبي يدشن «الغرفة الذكية» أحد أعمدة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دشن الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، مشروع «الغرفة الذكية»، الذي يُعد أحد أعمدة التحول الرقمي الذي تتبناه محاكم دبي، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات القضائية وتسهيل وصول المتعاملين إليها، ويأتي هذا المشروع بما ينسجم مع رسالة محاكم دبي الرامية إلى تحقيق العدالة بسهولة ويسر، وتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، كما يتماشى مع رؤية حكومة دبي السباقة في تقديم خدمات حكومية مبتكرة تعزز مكانة الإمارة كمنصة عالمية للريادة والابتكار.
وفي هذا الجانب، أكد محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، أن مشروع الغرفة الذكية يعكس التزام المحاكم بتقديم خدمات متكاملة ومبتكرة تعزز من تجربة المتعاملين، وتقلل من البيروقراطية، وتسهم في تحقيق الكفاءة والشفافية، وقال: مشروع الغرفة الذكية هو انعكاس حقيقي لرؤية محاكم دبي في ريادة الابتكار، وتقديم خدمات استباقية تعزز ثقة المتعاملين وتسهم في تحقيق سعادتهم، هذا المشروع يجسد رسالتنا في الارتقاء بمنظومة العدالة من خلال حلول تقنية متطورة تدعم أهداف دبي في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام.
ويهدف المشروع إلى توفير مركز رئيسي يربط بين المتعاملين والافرع التابعة لها، بما في ذلك المبنى الرئيسي، ومحكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بالإضافة إلى مراكز الخدمة، ويسعى النظام الجديد إلى تقديم تجربة سلسة وسريعة للمتعاملين من خلال تقنيات ذكية تضمن تقليل الوقت والجهد المبذولين في الإجراءات القضائية.
وتحدث محمد العبيدلي، عن المميزات المتقدمة التي تتمتع بها «الغرفة الذكية»، حيث تشمل تصميمًا مبتكرًا يتضمن زجاجًا ذكيًا يضمن الخصوصية، وعوازل للصوت، ونظام تهوية مناسب مع مستشعرات للحركة لتعزيز راحة وأمان المستخدمين، كما تحتوي الغرفة على أحدث الأجهزة الذكية، مثل الأجهزة اللوحية، وقارئ الهوية، ونظام الدفع الإلكتروني، وشاشات العرض، وأجهزة استدعاء الموظفين، بالإضافة إلى رمز QR الذي يتيح للمستخدمين مسح المستندات ومشاركتها بسهولة.
ويعتمد النظام على تقنيات متطورة تشمل الترجمة الفورية، وواجهة مستخدم تفاعلية، والاتصال المرئي، والدفع الرقمي، والتوقيع الذكي، مع مراعاة أعلى معايير أمن المعلومات لضمان حماية بيانات المتعاملين والمحافظة على الخصوصية.
وأشار إلى أن محاكم دبي تعمل على تعزيز كفاءة النظام من خلال لوحة تحكم متكاملة تتيح إدارة ومراقبة نشاط المستخدمين وقياس مستوى سعادتهم الفورية عن الخدمات المقدمة، كما يتيح النظام تخزين وتسجيل المحادثات المرئية بشكل آمن لضمان جودة الأداء واستخدامها في التدريب وتحسين العمليات.
ونوه إلى أنه حاليًا تتوفر الغرفة الذكية في المبنى الرئيسي لمحاكم دبي، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق استخدامها لتشمل مباني محكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين وضمان خدمات أكثر تطورًا ومرونة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محاكم دبي دبي محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للفعاليات يرسم ملامح التحول الرقمي في قطاع الفعاليات عبر إطلاق ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025"
في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار التقني في صناعة الفعاليات، فتح المركز الوطني للفعاليات الباب أمام تعزيز مفهوم الفعاليات الذكية بإطلاق ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025"، الذي انطلقت أعماله اليوم في "بيت الثقافة – مكتبة التعاون العامة" بالرياض.
وحظي الملتقى، منذ يومه الأول، باهتمام واسع من قطاعات حكومية وخاصة، إذ تضمن برنامجه ورش عمل متخصصة وجلسات عصف ذهني حول مستقبل التقنية في صناعة الفعاليات، سبقها عرض تقديمي يسلط الضوء على أبرز الأنظمة والتشريعات المعمول بها في القطاع.
وقد افتتح الملتقى بتجارب حية قدم أصحابها منتجات وحلولًا تقنية مطبّقة على أرض الواقع، حيث قدم المركز الوطني للفعاليات "تجربة بلا انتظار.. الابتكار الرقمي يصنع الحدث"، من خلال عرض منتج رقمي لتعزيز تجربة الزائر وجعلها أكثر سلاسة ومتعة بنظام "SKIP Q"، كما قدمت وزارة السياحة تجربة حية عن "قرارات تصنع في اللحظة" لمنصات تحليلية متقدمة توجه بوصلة السياحة وتضيء مسار تجربة الزائر.
وشمل ملتقى تقنية الفعاليات جلستين حواريتين شارك فيهما نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير، حيث جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "كيف يرسم الذكاء الاصطناعي مستقبل الفعاليات في المملكة"، والتي أشارت إلى النقلة النوعية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية في مجال التقنية، حيث انتقلت فيها من استخدام البرمجيات البدائية إلى البرمجيات المتقدمة.
وتناولت الجلسة مساهمة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تنظيم الفعاليات، مما يقلل من المصاريف التشغيلية، بالإضافة إلى دوره في تحسين تجربة الزائر وأهمية توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الفعاليات، كما تطرقت الجلسة إلى مساعدة الذكاء الاصطناعي المستخدمين على تحسين أسلوب عملهم، ومساهمته في توفير الوقت وتسريع إنجاز المهام.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "البيانات تقود مشهد الفعاليات"، حيث طرح فيها المتحدثون محاور عدة، حول المحطة النهائية في الاستثمار في البيانات، وهي الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم لتحويل البيانات المتوفرة إلى حلول متنوعة وفعّالة، حيث يُعد هذا الاستثمار ذا قيمة عالية لأنه يخلق ميزة تنافسية مستدامة، إذ يمكن للمؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي بكفاءة أن تتحرك أسرع، وتستجيب للتغيرات في السوق بذكاء أكبر، وتحقق وفورات مالية عبر الأتمتة وتقليل الأخطاء البشرية.
ويهدف ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025" إلى إحداث نقلة نوعية في التحول التقني والرقمي في قطاع الفعاليات في المملكة، وذلك ضمن النسخة السنوية الثانية من مبادرة تقنية الفعاليات "Event Tech 2025"، التي تُعنى بدعم المنظومة الريادية واستكشاف حلول رقمية مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز.
ويمثل الملتقى منصة رائدة لتعزيز الابتكار الرقمي في قطاع الفعاليات، حيث يسعى المركز الوطني للفعاليات من خلال مبادرة تقنية الفعاليات إلى توسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتبني أحدث الحلول التقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويسهم في تسريع التحول الرقمي الحكومي بكفاءة وفعالية.
وتحرص مبادرة تقنية الفعاليات على تقديم محتوى يجمع بين العمق المعرفي والتطبيق العملي، عبر بيئة تفاعلية تشجع على الابتكار وتدعم منظومة العمل المؤسسي، الأمر الذي يعزز تنافسية المملكة في قطاع تقنية الفعاليات، فيما يمنح الملتقى المشاركين فرصة حقيقية للمساهمة في صياغة مستقبل الفعاليات في المملكة، من خلال ربط الإبداع التقني بالتنظيم الاحترافي، وتوفير مساحة للتجربة والتطبيق الفعلي للأفكار والحلول المبتكرة. ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكترونية لمركز الوطني للفعاليات: https://nec.gov.sa.
أخبار السعوديةالمركز الوطني للفعالياتالتحول الرقميمكتبة التعاون العامةEvent Tech Meetup 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.