لأول مرة.. الكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال البابا في العراق عام 2021
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مقتطفات من السيرة الذاتية للبابا فرنسيس، نشرت اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) بمناسبة عيد ميلاده الـ88، عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارته التاريخية للعراق، الأولى من نوعها لشخصية بابوية في مارس آذار عام 2021.
وبحسب المقتطفات التي نُشرت باللغة الإيطالية بصحيفة "كوريري ديلا سيرا"، خطط انتحاريون لاغتيال بابا الفاتيكان خلال زيارته، ولكن تم قتلهم قبل تنفيذ الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن الكتاب المعنون بـ"الأمل: السيرة الذاتية"، كتبه البابا فرنسيس بالتعاون مع المؤلف الإيطالي كارلو موسو، وسيصدر في أكثر من 80 دولة في يناير كانون الثاني 2025.
بابا الفاتيكان
يحل البابا فرانسيس بالعراق شهر مارس المقبل كـ"حاج"، وفق بيان للفاتيكان نشره على موقعه الرسمي.
تحدث البابا عن رحلته إلى العراق، حين كان شبح كوفيد-19 لا يزال مخيماً على البلاد، عدا عن المخاطر الأمنية المرتفعة بسبب استمرار الاشتباكات بين الحين والآخر بين القوات العراقية وفلول تنظيم داعش، إضافة للقلق والمخاوف التي كانت تسيطر على الأقليات المسيحية والأيزدية التي عانت من تبعات التطرف والإرهاب وممارسات المليشيات المسلحة الموالية لإيران في محافظة نينوى شمال العراق.
أيضاً، مثلت زيارته أملاً كبيراً للمسيحيين وغيرهم من الطوائف في العراق، ورمزية كبيرة لدوره في الحث على التسامح ونشر السلام والحفاظ على السلم الأهلي في بلد مزقته الطائفية وعانى من تداعيات الإرهاب والحروب، حتى أن الكثير من المسيحيين رأوا في تواجد البابا داخل العراق عنواناً للأمان.
زيارة البابا للعراق ومحنة مسيحيي الشرق
زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للعراق ولقاءه بالزعماء الدينيين والسياسيين هي دعم قوي من جانب البابا لإشاعة السلام وبعث الأمل في هذا البلد الذي لا يبدو أن هناك حدودا لمعاناته، لكن الزيارة من ناحية أخرى هي أيضا تذكير قوي بمحنة المسيحيين في الشرق والذين يتهددهم خطر الفناء.
سيدة وشاحنة
وفقاً للكتاب، فإن الاستخبارات البريطانية أبلغت الشرطة العراقية بمجرد وصول البابا فرنسيس لبغداد بأن سيدة تحمل متفجرات كانت في طريقها إلى مدينة الموصل التي يزورها البابا، وكانت معقل داعش.
هذه السيدة، كانت تعتزم تفجير نفسها خلال الزيارة البابوية، وليست هي فقط، إذ كانت هناك شاحنة متجهة نحو موقع زيارته في الموصل شمال العراق، لنفس الغرض.
لكن برنامج الزيارة استمر كما خطط له، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
يورد البابا فرنسيس في الكتاب أنه طلب لاحقاً من أمن الفاتيكان إبلاغه بتفاصيل ما حدث للانتحاريين. فكان رد القائد "بإيجاز" أنهم "لم يعودوا موجودين".
ويبيّن البابا أن الشرطة العراقية "اعترضتهم وفجرتهم"، معرباً عن موقفه في الكتاب "هذا الأمر صدمني أيضاً.. حتى هذا هو الثمرة السامة للحرب".
ويصدر الكتاب، الذي كان من المقرر أساسا أن يتم نشره بعد وفاة البابا، في بداية العام المقدس الكبير للفاتيكان، الذي سيدشنه البابا فرنسيس رسمياً عشية عيد الميلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
هل كانت النتيجة عادلة.. مينا ماهر يثير الجدل بشأن ديربي لندن.. تفاصيل
طرح الإعلامي مينا ماهر سؤالاً مثير بشأن نهاية ديربي لندن الذي انتهي بالتعادل الايجابي 1-1.
النتيجه النهائيه لـ ديربي لندنوكتب مينا ماهر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"نهاية ديربي لندن بالتعادل الايجابي 1-1.. هل كانت النتيجة عادلة ؟".
وكان قد عبّر المدرب الإسبانى ميكيل أرتيتا، المدير الفنى لنادى آرسنال، عن حزنه بعد تعادل فريقه أمام تشيلسى بنتيجة 1-1 فى لقاء ديربى لندن بالجولة الثالثة عشر من منافسات بطولة الدورى الإنجليزى.
وقال أرتيتا، فى تصريحات أبرزتها شبكة «بى بى سي» البريطانية: «اللقاء كان صعب، الفريقان يلعبان بكثيرٍ من الحدة والشراسة، ويُمكنكَ أن ترى ذلك فى كل تدخل»
وواصل: «اللقاء كان بين فريقين من مستوى القمة يتنافسان على لقب الدورى الإنجليزى، لذلك فإن قوة المواجهة طبيعية. تلقينا هدفا وكان علينا التعامل مع الأمر، ومن بعد ذلك سجلنا هدف رائع، وسنحت لنا فرصتان أو 3 فرص للتسجيل».
وأشار: «أنا أتوقع وأريد دائماً أن نُحقق الانتصارات فى المُباريات. ستكون أمامنا مباراة جديدة يوم الأربعاء المقبل وعلينا أن نستعد لها جيداً لهزيمة فريق صعب مثل برينتفورد ومن بعد ذلك سنلعب ضد أستون فيلا».