بهجت العبيدي: الجيش المصري هو العقبة الكؤود أمام مخططات أعداء الوطن والمنطقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
صرح الكاتب المصري بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج والمقيم بالنمسا، بأن الجيش المصري ومؤسسات الدولة المصرية يمثلون صمام الأمان في مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجه مصر والمنطقة.
استقرار مصر
وأكد العبيدي أن المخططات التي تحاك في الخفاء من أعداء الوطن تستهدف بالأساس الجيش المصري، باعتباره الحصن المنيع الذي يقف في وجه تلك المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار مصر والمنطقة.
وشدد العبيدي على أن المصريين في الخارج يقفون صفًا واحدًا مع الجيش المصري، ويدعمون مؤسسات الدولة بكل قوة، إيمانًا منهم بدورها الحاسم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأضاف: “ندعو جميع المصريين، في الداخل والخارج، إلى الاصطفاف والتكاتف مع مؤسسات الدولة لمواجهة تلك المخططات وإفشالها، فدعم الجيش المصري ومؤسسات الدولة ليس خيارًا، بل واجب وطني لا يقبل التهاون.”
بهجت العبيدي: أبناء مصر بالخارج يقفون صفًا واحدًا مع الجيش المصريواختتم العبيدي تصريحه بالتأكيد على أن الجيش المصري هو رمز الوطنية والقوة، وهو العقبة الكؤود أمام أي محاولات للإضرار بمقدرات الشعب المصري ومستقبل وطنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الجيش المصرى التحديات الأمنية أعداء الوطن الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.