الاتحاد للشحن أول شركة طيران دولية تسيّر رحلات إلى مطار إيتشو هواهو في الصين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن تسيير أولى رحلاتها إلى مطار إيتشو هواهو، لتصبح مع وصول طائرة بوينج 200-777 إلى المطار اليوم، أول شركة شحن جوي دولية تسيّر رحلاتها إلى المطار.
ويقع مطار إيتشو هواهو في مقاطعة هوبي الصينية، وتم تطويره ليصبح أول المطارات المتخصصة بالشحن في قارة آسيا والرابع على مستوى العالم.
ويحتضن المطار محطة شحن تبلغ مساحتها 23 ألف متر مربع، ومركز عبور للبضائع بمساحة 700 ألف متر مربع، حيث يشكل المطار بوابة للتجارة الجوية بين الصين وبقية دول العالم.
ومن المتوقع أن يفتتح المطار عشرة مسارات شحن دولية، و50 مساراً محلياً بحلول عام 2025، على أن تكون سعة الشحن والبريد السنوية 2.45 مليون طن.
ويأتي توسيع أعمال الاتحاد للشحن إلى مطار إيتشو هواهو في أعقاب توقيعها اتفاقية موسعة مع خطوط " إس إف الجوية" ، لزيادة سعة الشحن الجوي بين الصين ومختلف أنحاء العالم عن طريق مركز الاتحاد للشحن في أبوظبي.
وتعزز هذه الشراكة وصول عملاء الاتحاد للشحن وشركائها إلى 25 وجهة صينية محلية، بما فيها شنجن وهانجتشو وتشنجدو ونانجينغ.
وتتيح الاتفاقية لخطوط " إس إف الجوية " الاستفادة من الشبكة العالمية للاتحاد للشحن بهدف تعزيز خدمة الشحن السريعة الخاصة بها.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والعلاقات الحكومية في دولة الإمارات لدى "الاتحاد للشحن": " يعد إيتشو هواهو أول مطار متخصص في الشحن الجوي على مستوى المنطقة، حيث يربط بين خمس مجموعات من المدن على المستوى الوطني في الصين من خلال البنية التحتية للسكك الحديدية والممرات المائية والطرق السريعة والنقل الجوي".
وأضاف أن تسيير رحلة شحن جوي بين أبوظبي وإيتشو يوفر فرصاً كبيرة بالتعاون مع خطوط "إس إف الجوية" الشريكة للاتحاد للشحن، مما يتيح للشركة توسيع وصولها إلى السوق الصينية، التي تُعد إحدى المناطق الرئيسية بالنسبة للشركة وعملائها وشركائها.
وأوضح أن المرافق المتطورة والتكنولوجيا الذكية المتوفرة في المطار تمثل مستقبل قطاع الشحن الجوي، مشيرا إلى أن الاتحاد للشحن تلتزم بتحقيق النمو المشترك وتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات والصين استناداً إلى النجاح الكبير الذي أحرزه المسار الجديد.
من جانبه، قال روبرت تشانغ، المدير التجاري لدى خطوط إس إف الجوية: "يستفيد المطار من موقعه وسط الصين لربط المدن الرئيسية في الدولة من خلال رحلات جوية تصل مدتها إلى ساعتين فقط. كما يوفر المطار خدمات شاملة تضم، على سبيل المثال، مركزاً للمناولة السريعة والفرز وخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، إلى جانب احتضانه محطة للشحن الدولي".
وأضاف أن المطار يساهم أيضاً في دعم عمليات خطوط إس إف الجوية، حيث نطمح أن يساهم هذا التطور الذي يشهده المطار في توفير قيمة أكبر ومزيد من الفرص بما يعزز الشراكة بين خطوط "إس إف الجوية " والاتحاد للشحن.
من جهته قال لو جوي، سكرتير الحزب ورئيس مجلس إدارة شركة مطار هوبى الدولي اللوجستي المحدودة: "يسرّنا أن نشهد تسيير أولى رحلات الاتحاد للشحن إلى مطار إيتشو هواهو، والذي يشكل الإعلان الرسمي عن إطلاق خدمات الشحن الجوي بين أبوظبي وإيتشو".
وأضاف "إيتشو هواهو" هو أول مطار متخصص بالشحن الجوي في آسيا والرابع على مستوى العالم، فضلاً عن كونه مشروعا ضخما لتعزيز الناتج القومي الصيني وبوابة للتجارة الجوية بين الصين وبقية دول العالم.
وأوضح أن تسيير رحلة أسبوعية للشحن الجوي بين أبوظبي وإيتشو تلعب دوراً فعالاً ومهماً في تعزيز العلاقات بين الصين والدول والمناطق في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وقال: " نتوجه بالشكر للاتحاد للشحن على دعمهم في تحقيق رؤية مطار إيتشو هواهو ليصبح مركزاً عالمياً للشحن الجوي، ونتطلع للتعاون معهم لتحقيق مزيد من الازدهار للطرفين وتعزيز التبادل التجاري بين دول مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى تطوير المركز المشترك بين إيتشو وأبوظبي".
وتشكل إضافة مطار إيتشو إلى شبكة الاتحاد للشحن أحدث خطوة في إطار التزام الاتحاد للشحن المستمر تجاه السوق الصينية.
كما تسهم خدمة الشحن الجوي الجديدة بين أبوظبي وإيتشو في تمكين الاتحاد للشحن من تلبية الطلب المتزايد على سعة الشحن الجوي من الصين، فضلاً عن ترسيخ مكانتها بوصفها شريك الشحن الجوي المفضل في المنطقة.
وتعتزم الاتحاد للشحن مواصلة استكشاف فرص توسيع شبكتها وتوفير مسارات جديدة لشركائها وعملائها بين الصين ودولة الإمارات وباقي دول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الصين الشحن الجوی بین الصین
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.