ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حصل الجمهوري دونالد ترامب على أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفقا لنتائج فرز الأصوات في الولايات.
وعلى وجه الخصوص، حصل ترامب على 40 صوتا انتخابيا من تكساس، و30 من فلوريدا، و19 من بنسلفانيا، حسبما أفادت سلطات هذه الولايات، وقد منحته هذه الولايات وغيرها بالفعل أكثر من 270 صوتا يحتاجها للفوز.
وكانت اللحظة الحاسمة هي منح الأصوات الانتخابية الأربعين في تكساس لترامب يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من فوزه في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر، فقد تم تأكيد فوزه رسميا من خلال عملية التصويت في الهيئة الانتخابية الدستورية.
وحصل ترامب على 304 أصوات من أصل 270 صوتا المطلوبة. ومنافسته كامالا هاريس - 167.
وفي 6 يناير 2025، سيوافق الكونغرس الأمريكي على النتائج، وسيتم تنصيب ترامب بشكل رسمي رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن أعضاء الحزب الديمقراطي يعتزمون اتباع أسلوب جديد في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لضمان فوزهم.
ووفقا له يعتزم الحز الديمقراطي التخلي عن التصويت الشعبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل دعم نظام التصويت من خلال المجمع الانتخابي فقط.
وكتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال": "يكافح الديمقراطيون بقوة للتخلص من نظام التصويت الشعبي في الانتخابات المقبلة، ويريدون أن تعتمد جميع الانتخابات الرئاسية المستقبلية على الهيئة الانتخابية "المجمع الانتخابي" فقط!".
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال نظام الأغلبية البسيطة حيث يتم منح المنصب للشخص الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الشعبية، بل يشغل المكتب البيضاوي المرشح الذي يحصل على دعم أغلبية الناخبين في المجمع الانتخابي.
كما أن الفوز بولاية معينة يمنح المرشح العدد المتاح من الأصوات الانتخابية للولاية، حيث تقسمها جميع الولايات باستثناء ولايتين على أساس أن الفائز يحصل على كل شيء.
وقد فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الماضي، بعد أن كان قد تولى الرئاسة الأمريكية بعد انتخابات 2016، ليصبح أول سياسي أمريكي منذ القرن الـ19 يعود إلى البيت الأبيض، بعد انقطاع دام 4 أعوام.
وبينما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ترامب وهنأه، خاطبت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مؤيديها وأقرت بهزيمتها أمام ترامب.
هذا ومن المقرر أن يجري حفل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب بتاريخ 20 يناير 2025، وسيبقى الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة إلى ذك الحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسیة المجمع الانتخابی فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس
"ترامب" يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على حماسجمود مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و الاحتلالإسرائيل تعمل على تصعيد عسكري جديد في غزةالشعب الفلسطيني بين الإبادة الجماعية و المجاعة
دخلت أزمة الشعب الفلسطيني منعطفا جديدا بعد جمود مفاوضات وقف إطلاق النار و التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب و سماحة لقوات الأحتلال بالقضاء على حماس معتبرها عقبة في طريق المفاوضات يجب تجاوزها، و في الوقت نفسه يعاني الشعب الفلسطيني من التجويع و حرب الإبادة في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية لهم وتزايد أعداد الشهداء يوميا بسبب القصف الإسرائيلي و الجوع.
و يستعرض "صدى البلد" خلال هذه التقرير، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المفاوضات و اعتزامه مساعدة قوات الاحتلال للقضاء على حماس، بالإضافة إلى موقف حماس من تصريحات "ترامب"، بحسب ما نشرته " سكاي نيوز عربية".
القضاء على حماس
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعبارات قاطعة، أن حركة حماس "لا تريد اتفاقًا"، بل "تسعى لمزيد من العنف"، مطالبًا بـ"القضاء عليها" باعتبارها – وفق وصفه – حجر العثرة الأساسي أمام أي وقف لإطلاق النار.
هذا التصريح اللافت، الذي تزامن مع تعثر جولة مفاوضات غير مباشرة في القاهرة، أسقط عمليًا صفة الوساطة عن الدور الأميركي، وكرّس انحيازًا معلنًا للموقف الإسرائيلي، ما أدى إلى انكشاف المسار التفاوضي وانهيار رهانات التهدئة، ولو مؤقتًا.
حماس تدين التصريحات الأمريكيةو اتهمت حركة حماس الإدارة الأميركية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف "خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي"، و"تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية".
نعيم قال إن حماس تعاملت "بمرونة مسؤولة" في جولات التفاوض، وأن "تعثر المحادثات لا يعكس تعنت الحركة، بل انقلاب الأطراف الراعية على محددات التهدئة"، في إشارة إلى تغير الموقف الأميركي بعد تصريحات ترامب الأخيرة.
تل أبيب تغير سياستها في الحرب
و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تدرس "خيارات متعددة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف استعادة المحتجزين لدى حماس، وإنهاء سلطتها في غزة بشكل نهائي.
وقال نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "الفرصة لا تزال قائمة لإعادة صياغة واقع أمني جديد في القطاع"، مشيرًا إلى أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كان واضحًا حين أكد أن حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق شامل".
وقد فسّرت أوساط إسرائيلية هذه التصريحات على أنها تمهيد لمرحلة عسكرية جديدة أكثر كثافة، أو حتى لتوسيع رقعة العمليات الميدانية، وسط دعم أميركي معلن وغير مشروط.
ترامب لا ينوي التدخل عسكريًاأكد غبريال صوما، عضو الحزب الجمهوري والمستشار السابق في فريق ترامب، في تصريحات خاصة لبرنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية، أن الرئيس الأميركي يملك "عدة أوراق ضغط" على حماس، تشمل:
فرض عقوبات واسعة النطاق على ممولي الحركة في الداخل الأميركي وخارجه؛
إطلاق تحقيقات أمنية عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لتعقب مصادر التمويل والدعم اللوجستي؛
دعم إسرائيل عسكريًا واستخباراتيًا من دون الانخراط المباشر في المعركة.
صوما شدد على أن "ترامب لا يرغب في إرسال جنود أميركيين إلى غزة"، لكنه في المقابل "مستعد لتقديم كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسرائيل، بما في ذلك تزويدها بأنظمة صاروخية متقدمة إذا تطلب الأمر".
ورأى أن ترامب "يحاول تجنب الانخراط العسكري في أزمات الشرق الأوسط"، لكنه "لن يتوانى عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية المصالح الأميركية ومواطنيها المختطفين"، حسب تعبيره.
معاناة الشعب الفلسطيني
يعيش الشعب الفلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يعاني من الجوع و العطش و يواجه القتل المتكرر من الاحتلال للمدنيين و المطالبين بالمساعدات الإنسانية، و يموت اعدادا كبيرة يوميا جراء الجوع و العطش في وسط تصعيد عسكري من جانب الأحتلال و مساعدات أمريكية و جمود المفاوضات و وقف إطلاق النار.