تحذير عاجل لجميع مستخدمي WhatsApp.. خطأ بسيط يتسبب في حظرك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تم تحذير جميع مستخدمي تطبيق التراسل الأشهر واتساب WhatsApp، من احتمال حظرهم لتثبيت أحد تطبيقات المراسلة المقلدة الثلاثة التي حذرت الشركة من استخدامهم.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "thesun"، قام تطبيق FM WhatsApp و GB WhatsApp و Yo WhatsApp بتقليد برنامج المراسلة الشهير المملوك لشركة "ميتا" Meta، "واتساب" لجذب المستخدمين المطمئنين، لكنهم في الحقيقة ليست إصدارات آمنة الاستخدام.
تحذير لمستخدمي واتساب خطأ بسيط يؤدي إلى حظر حسابك
وتعد هذه التطبيقات الثلاثة عبارة عن إصدارات معدلة من واتساب WhatsApp، مخاطرها أكثر من ميزاتها.
ولجذب الكثير من مستخدمي تطبيق واتساب الأصلي، غالبا ما تدعي هذه التطبيقات المقلدة أنها تحتوي على ميزات لا يمتلكها تطبيق WhatsApp الحقيقي، وهي الطريقة التي تخدع بها المستخدمين من أجل تنزيلها وتثبيتها على أجهزتهم.
وعبر مقطع فيديو على موقع تيك توك، أوضح الخبير التقني "osy_tech"، إن هذه التطبيقات "ليست آمنة للاستخدام"، ويجب على مستخدمي الهواتف الذكية دائما اختيار برنامج المراسلة الرسمي واتساب WhatsApp بدلا من ذلك.
وأوضح أوسي أن "السبب هو أن هذه التطبيقات بها مشكلات أمنية خطيرة، يمكنها كشف ملفاتك وبياناتك أو جمعها وإعطائها لطرف ثالث، مما يعني أنه يمكن كشف مقاطع الفيديو الخاصة بك وصورك بسهولة".
ووفقا لـ "أوسي"، تقوم شركة "ميتا" المالكة لتطبيق واتساب الأصلى، بحظر أولئك المستخدمين مؤقتا لاستخدام أحد التطبيقات الثلاثة المقلدة لتطبيق التراسل الخاص بها.
وربما يكون الأمر الأسوأ من الحظر المحدود ومنع المستخدمين من استخدام تطبيق واتساب الأصلي، هو نجاح التطبيقات الثلاثة FM WhatsApp و GB WhatsApp و Yo WhatsApp في نشر البرامج الضارة على هوات أندرويد بمجرد تثبيتها.
وكان خبراء الأمن السيبراني قد اكتشفوا بين عامي 2021 و 2022، أن تطبيقي FM WhatsApp و Yo WhatsApp يقومان بتنزيل برنامج حصان طروادة على الهواتف الذكية، والتي تعرض الإعلانات على هواتف أندرويد بشكل مستمر، وتشترك سرا لمستخدميها في المحتوى المدفوع وتسرق حسابات WhatsApp الخاصة بهم.
وبينما كشفت شركة خبراء الأمن السيبراني في شركة ESET خلال العام الماضي، أن برنامج GB WhatsApp كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في نشر البرامج الضارة بعد اكتشاف طفرة في برامج طروادة في الهند.
ولحسن الحظ، هذه التطبيقات غير متوفرة للتحميل في متجر Google Play أو متجر تطبيقات شركة آبل، ويتم تحميلها بشكل جانبي من مصادر خارجية، وهو أمر لا يفعله مستخدم WhatsApp العادي.
ووفقا لـ Kaspersky، فإن هذه التطبيقات “لفتت انتباه موزعي البرامج الضارة لأنها تضم قاعدة مستخدمين كبيرة”، وفي الحقيقة أن التطبيقات المعدلة غير مسموح بها على متجر Google Play، لذلك، اعتاد المستخدمون على تنزيل برنامج YoWhatsApp من مصادر خارجية غير جديرة بالثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتسآب واتساب بلس هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
عاجل. محكمة العدل الأوروبية تلغي قرار بروكسل بمنع الوصول إلى المراسلات بين المفوضية ورئيس شركة فايزر
ألغت أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية بمنع صحيفة نيويورك تايمز من الوصول إلى الرسائل المتبادلة بين رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا، ووجدت أن السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي فشلت في توضيح سبب عدم امتلاكها للنصوص بشكل معقول. اعلان
بعد شد وجذب طويل بين المفوضية الأوروبية وصحيفة نيويورك تايمز حول الشفافية المحيطة بعقود لقاح فايزر ضد كوفيد-19، قضت محكمة العدل الأوروبية اليوم بأن المفوضية "لم تقدم تفسيرًا معقولاً لتبرير عدم امتلاكها للوثائق المطلوبة".
ووفقًا للمحكمة، لا يمكن للمفوضية أن تدّعي ببساطة أنها لا تملك الوثائق المطلوبة؛ بل يجب عليها تقديم تفسيرات موثوقة تمكّن الجمهور والمحكمة من فهم سبب عدم إمكانية العثور على تلك الوثائق.
وجدت محكمة العدل الأوروبية أن صحيفة نيويورك تايمز قد قدمت أدلة ذات صلة ومتسقة تشير إلى وجود رسائل نصية بين رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر فيما يتعلق بشراء لقاحات كوفيد-19.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي قبل صدور الحكم: "كانت هذه العقود غير مسبوقة على الإطلاق في سياق غير مسبوق تمامًا".
كشفت الصحيفة عن وجود الرسائل في عام 2021 خلال مقابلات مع بورلا، لكنها واجهت عقبات عند طلب الوصول إليها. وادعت المفوضية أنها لا تستطيع توفير النصوص.
وبعد محاولات متكررة فاشلة للحصول على الرسائل، رفعت صحيفة نيويورك تايمز الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية في يناير 2023.
وقد قررت المحكمة الآن أن المفوضية لم توضح بشكل كافٍ ما إذا كانت الرسائل النصية المطلوبة قد حُذفت، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان الحذف قد حدث عمدًا أو تلقائيًا.
وأمام المفوضية الأوروبية الآن شهران لاستئناف قرار محكمة العدل.
هذه القصة في طور التحديث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة