يطل متحف نور وسلام أحدث الوجهاتِ الثقافيةِ في جامعِ الشيخ زايد الكبير على زوارهِ عبرَ إقامةِ مؤتمرٍ صحفيٍ  لينقلَهمْ في رحلة من الإيمانِ والإلهامِ والتَعايش، كما يؤكد أصالةَ قيمِ التَسامحِ ومفاهيم السلامِ في أرضِ الإمارات منذ القدمِ، ويعكس رؤيةَ الوالدِ المُؤسِّس في ترسيخِ تلك المفاهيمِ في مجتمعِ الدَولةِ ، وجعلِ جامع الشيخ زايد الكبير منارة للتقاربِ الثقافِي.



تمّت إضافة نوعية للتجاربِ الثقافيةِ إذْ تقدمُ تجربةُ (ضياء التفاعلية- عالم من نور)رسالتَهَا من خلالِ مُؤثراتٍ صوتيةٍ وحسيةٍ مصحوبةٍ بالرياحِ،التي تتضمنُ عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنيةِ (360) درجةً باستخدامِ ما يزيدُ على (1,500,000,000) المليار والنصف المليارِ من الوحداتِ الضوئيةِ.

تمَّ بناء المُتحفِ بمشاركةِ أكثر من 100 متخصص ومهندسٍ وفنيٍّ لما يقاربُ من نصفِ مليون ساعةٍ ،ويضمُ المتحفُ أكثرَ من 200 قطعة فنية إسلامية نادرة كما تمَّ تصميمُ المُتحف وفقاً لتجارب تتسمُ بالعمقِ والجاذبيةِ إذْ يقدمُ محتوى مُتنوعاً، وتجارب حسيةً وتفاعليةً، ومقتنياتٍ نفيسةً، وأعمالاً تجمعُ بين الأصالةِ والإبداعِ، وأعمالاً علميةً وأدبيةً وتاريخيةً تعبر عن ثراءِ الحضارة ِالإسلاميةِ وتواصلِهَا مع مُختلفِ حضاراتِ العالمِ
يجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة ليصنع تجربة سردية ملهمة وغنية.

أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. بلد واحد ومصير وقرار مشترك محمد بن راشد: نشارك قطر الحبيبة فرحتها بذكرى اليوم الوطني

المركز جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف "نور وسلام" أمام الزوار

تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/yPWGF22Oh5

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 17, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات الشیخ زاید الکبیر

إقرأ أيضاً:

راية العز في زمن العار الكبير

 

 

اليمن سيدة بشعبها وجيشها وقائدها وموقفها ونهجها.. بكل القراءات، من بين ملايين الشعب المحتشد بالأمس في الميادين كنا نراقب المشهد، حيث امتزجت المشاعر بالدموع و الغضب، في ظل مأساة المشهد، وقيود قطعان العرب التي تكبل اندفاعة الإسناد والنصرة .
للصمت والتواطؤ أمام الأحداث الجسيمة كلفة كبيرة .. وأن بدا إن المواجهة مكلفة أكثر، الحياة معادلات كيمائية، لا نجاة فيها لمن كان قريبا من الصفر في سلسلة التفاعل، وبقليل من الصبر، ستجدون مسار الأحداث يتطور وينتقل إلى مراحل لا يتوقعها الحكام العرب، ستقودهم إلى الندم الكبير، ولطالما كان الندم على تفويت المراحل وسوء التقدير لمئالات الأمور، عنواناً وطبعاً عربياً متوارثاً بامتياز .
ولأنهم ارتضوا لأنفسهم مقاعد العجز، واختاروا الحياد في زمن الإبادة، ظنّوا أن الموت في غزة لن يتجاوز أسوارها، وأنّ صرخات الأطفال تحت الركام لن تعبر شاشاتهم، ولن توقظ ضمائرهم المعطوبة، غير أن ما يُبنى على الخذلان لا ينتج إلا الخراب، وما يُدار بالبرود أمام مذابح الأمة لا يحصد إلا العار.
أما اليمن، فقد كانت وحدها الاستثناء النبيل في زمن الانحدار. خرجت من حصارها الموجع لتكسر الحصار عن غزة، ومن تحت رماد الحرب خرج صوتها عاليًا، يتقدم المشهد لا على منصات المؤتمرات، بل على جبهات القرار والفعل والموقف، جيشها يضرب، وشعبها ينتفض، وقيادتها ترسم مسارًا أخلاقيًا يليق بأمة حيّة.
في لحظة تاريخية، تحوّل اليمن إلى معيار جديد في مفهوم العروبة والإسلام، حين صار القتال من أجل فلسطين فعلًا لا شعارًا، ومسؤولية لا مجاملة، هذا اليمن الذي ظلّ سنوات يتألم بصمت، قرر أن لا يبقى صامتًا أمام آلام الآخرين، وأن يكون في خط النار الأول دفاعًا عن غزة، وكرامة الأمة المهانة.
وهنا، لا بد أن يُسجَّل للتاريخ أن أمة بأكملها صمتت، وبلدًا واحدًا نطق بالحق وواجه، وأن العروش التي ارتجفت من بيانات الإدانة، لم تساوِ شيئًا أمام صاروخ خرج من اليمن باتجاه تل أبيب.
غزة اليوم لا تقاتل وحدها، فهناك من يقاتل معها بلا حدود ولا حسابات. وهناك من اختار أن يدفن رأسه في رمال التطبيع والعار، حتى تمرّ العاصفة. لكنها لن تمرّ.
في لحظة ما قادمة، سيُرفع الستار عن كل شيء، وسيعلم الذين صمتوا أي منزلق جرّوا إليه أوطانهم، وستبقى اليمن، رغم الحصار والجراح، رايةً عالية في زمن السقوط الجماعي، ومن بين الركام.. ستخرج فلسطين.. ومن بين الخونة.. سيُكتَب المجد لأمة لم تبع نفسها.. بل قاتلت.

مقالات مشابهة

  • لنشر الوعي الأثري.. ورش نحت للأطفال داخل متحف كفر الشيخ
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • رغم الاحتجاجات.. هذه الوجهات الإسبانية لا تزال ترحب بالزوار
  • مكتبة مصر العامة تحقق قفزات في الأنشطة الثقافية والتدريبية| تفاصيل
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز طب وجراحة العيون ويشيد بالخدمات.. صور
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها في الشيخ زايد
  • عضو لجنة الدعوة بالأزهر يوضح فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل
  • اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشيد بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن
  • تعليم يواكب المستقبل.. افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية وفق أحدث البرامج الدراسية
  • راية العز في زمن العار الكبير