الإجراءات سرية والترتيبات المالية تمت.. هل تحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، حول احتمالية أن تضغط أمريكا لحل البيشمركة والقوات التابعة للأحزاب الكردية ودمجها بوزارة واحدة تابعة لحكومة الاقليم، في ظل وجود مطالب بحل ونزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد ضغوط دولية من الولايات المتحدة لغرض توحيد قوات البيشمركة ودمجها في وزارة واحدة"، مبينا، أن "الإجراءات سرية والأمور المالية قد تمت، وما تبقى فقط الترتيبات العسكرية".
سلام أكد أن "هذه الضغوط غير متعلقة بأحداث المنطقة، ولا علاقة لها بالضغط على الفصائل المسلحة، كون البيشمركة مثبتة في الدستور، ووجودها قانوني، ولها قيادة مركزية وسلاحها معروف".
وأشار إلى أن "الضغط على الفصائل العراقية جاء بسبب مشاركتها في حروب ومعارك خارج العراق، فضلا عن عدم امتثال الكثير منها لأوامر الحكومة، على عكس البيشمركة، التي هي قوة جميع معاركها داخل العراق، ولها قيادة ولا تخالف أمر تلك القيادة".
يشار إلى أن هناك قوات حزبية في كردستان تتقاضى الرواتب والميزانيات من حكومة الإقليم، في وقت تخضع لسيطرة أحزاب كردية وليس وزارة البيشمركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟
شبكة انباء العراق ..
مع استمرار الأزمة المائية المتفاقمة التي تهدد الأمن الغذائي والحياتي في العراق، نجحت الحكومة أخيرا في تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم مع الجانب التركي تمثل بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات.
جاء هذا التقدم نتيجة تحركات سياسية وتنسيق عالي المستوى، وسط تحديات إقليمية معقدة، وواقع مائي هش فرضته سنوات من الجفاف والسياسات المائية غير المتوازنة.
وبينما تشكل هذه الخطوة بارقة أمل في ملف طالما كان مصدر توتر داخلي وخارجي، تواصل الحكومة تحريك أدواتها الفنية والدبلوماسية لتأمين مستقبل مائي أكثر استقرارا للبلاد.
قبل أيام قليلة، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن “تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الإطلاقات المائية المخصصة للعراق، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة الشح المائي التي تواجه البلاد”، موضحًا أن “الحكومة شرعت في تنفيذ إجراءات للتصدي لأزمة المياه، بدأت بالتحرك دبلوماسيا تجاه دول الجوار، ولا سيما تركيا، من خلال اتصالات مكثفة خلال الفترة الماضية”.
وبيّن السوداني أن “الحكومة التركية، عبر الرئيس رجب طيب أردوغان، وافقت على إطلاق نحو 320 مترا مكعبا في الثانية من المياه باتجاه سد الموصل، فيما ستقوم سوريا بإطلاق نحو 350 مترا مكعبا في الثانية عبر الحدود المشتركة”.
في المقابل، أعلن رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، الأسبوع الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى تركيا على رأس وفد نيابي وسياسي، أن “الرئيس التركي وافق على إطلاق كميات إضافية من المياه إلى العراق، بواقع 420 مترا مكعبا في الثانية”.