أعلنت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا إرسال وفود إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية التي يشهدها البلد العربي، ومستقبل العلاقات المشتركة معها.

الإدارة الجديدة في سوريا

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟»، إذ أعربت بعض هذه الدول عن تفاؤلها بإمكانية تحسن واستقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.

المشهد في سوريا

أما فرنسا، فأكدت على لسان وفدها الذي زار سوريا وقوفها بجانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، واتخذت قرارًا برفع العلم الفرنسي فوق سفارتها المغلقة في دمشق منذ نحو 12 عاما.

تغير المشهد في سوريا، شجع المفاوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتصريح بأن الوقت الراهن يسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

الحكومة الانتقالية من جانبها، استغلت التفاؤل الدولية تجاه سوريا لتطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات، والإفراج عن الأموال السورية المجمدة حتى تتمكن من أداء مهامها بشكل يسمح باستعادة استقرار سوريا مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأموال السورية سوريا الحكومة السورية العلم الفرنسي

إقرأ أيضاً:

ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة

قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ أمن أوروبا يتصدر المحادثات الحالية، مشيرًا إلى أنّ هناك عدة قضايا شائكة تؤثر على استقرار الدول الأوروبية في هذا التوقيت.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بعض الدول لا تدرك حجم الخطر ولا أهمية التسلح، ما يشكّل عقبة أولى أمام تحرك أوروبي جماعي فعال.

وتابع، أنّ العقبة الثانية تتمثل في أنّ بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة الأوروبية المشتركة، وهو خطأ كبير يعيق اتخاذ قرارات موحدة تجاه التحديات الأمنية، خاصة مع ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب وسياسات فلاديمير بوتين.

وأشار إلى أنّ بعض دول شرق أوروبا متشددة وتخشى التنازل عن أراضيها، وهو ما يضيف تعقيدات إضافية على تحركات الحلف.

وتابع بكور موضحًا أنّ ألمانيا مطالبة اليوم بتحمل مسؤوليات أكبر في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستدلًا بتصريحات فريدريش ميرتس، الذي أشار إلى أنّ ألمانيا التي تجنبت القيادة لعقود يجب أن تنخرط بشكل أكبر في قيادة السياسات الأوروبية وتعزيز دورها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • بعد تهديد ترمب.. طائرات ومدرعات وقنابل ضوئية في تدمر السورية (فيديو)
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • عبدي يؤكد على اتفاق 10 آذار لبناء سوريا الجديدة: مسد سيكون له دور كبير
  • تحرير 646 مخالفة ملصق الكترونى خلال 24 ساعة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • وزير الاستثمار: تحرير الجمارك والدفع بالعملات المحلية يدعمان التجارة بين الدول الأفريقية
  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة