تدشين "شبكة الرؤساء التنفيذيين" لتعزيز بناء شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
◄ 45 مبادرة لتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي
◄ إطلاق منصة الشركات التقنية ضمن مبادرة "مكين"
◄ الرواس: اللقاء ترجمة للتوجيهات السامية بدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
الرؤية- سارة العبرية
رعى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة والقطاع التقني والاتصالات في سلطنة عُمان، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من أصحاب السعادة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال والرؤساء التنفيذيين.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجهها الشركات التقنية والناشئة والحلول المقترحة وبما يعمل على مد جسور التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة من جهة، والشركات الكبرى من جهة أخرى، من خلال إطلاق شبكة الرؤساء التنفيذيين؛ من أجل تعزيز شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي. وجرى خلال اللقاء تدشين شبكة الرؤساء التنفيذيين لتعزيز شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي، كما دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، منصة للشركات التقنية، والتي تندرج ضمن مبادرة "مكين".
ويهدف إنشاء المنصة إلى تسهيل الوصول إلى الشركات العُمانية النشطة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل الجهات الحكومية والشركات والجمهور العام، وتجميع بيانات دقيقة لشركات الاتصالات وتقنية المعلومات لإعداد التقارير والتحليلات، وإنشاء قاعدة بيانات للشركات مما تمكنها من تحديث منتجاتها وخدماتها، إضافة إلى الترويج لمشاريعها.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "إن هذا اللقاء والذي مثل حوارًا مفتوحًا يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما إنه يأتي من منطلق التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040" لتحسين بيئة الأعمال ودعم توجهات التنويع الاقتصادي؛ حيث يعد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المعلومات أحد أهم القطاعات الممكنة لتوجهات التنويع الاقتصادي، علاوة على أن القطاع يحظى بفرص واعدة في سلطنة عُمان لما تمتلكه البلاد من بنية أساسية حديثة ومتطورة في هذا القطاع وأيضا وجود الكوادر البشرية المؤهلة؛ ما يجعله واحدًا من القطاعات الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية وتوطينها".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات، أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى "أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التوجه الاستراتيجي لنمو الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان". وأوضح سعادته أن الشراكة الفاعلة بين القطاعات المختلفة تعزز من تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تدعم التحول الرقمي، مُبينا أن رؤية عُمان الرقمية تهدف إلى تحقيق تقدم مستدام يعزز مكانة السلطنة كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي.
من ناحيته، قال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة إن اللقاء ينعقد في وقت مفصلي تهدف فيه السلطنة إلى ترسيخ مكانتها كمنصة للابتكار والمعرفة، إيمانًا بقدراتها الفريدة كبيئة حاضنة لريادة الأعمال، وواحدة من أفضل الوجهات للنمو والابتكار، بفضل ما تزخر به من مواهب شابة وبنية تحتية مرنة، ودعم مستمر من الحاضنات، المسرعات، والمستثمرين وبدعم وتمكين من قبل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وأضاف الحوسني أن لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وضعت برنامجًا طموحًا، وجرى إطلاق أكثر من 45 مبادرة تستهدف المساهمة في تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات التقنية الأجنبية والمحلية واستشراف المستقبل وتعزيز البحث والتطوير والابتكار وتطوير المواهب وبناء الكفاءات الرقمية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
من جانبه، قال زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان إن الغرفة ومع اهتمامها بدعم توجهات التحول الرقمي في سلطنة عُمان، فإنها تسعى بشكل مستمر عبر توجهاتها الاستراتيجية إلى تحسين بيئة الأعمال في القطاع الخاص وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات المحلية والدولية.
وقدمت غرفة تجارة وصناعة عُمان- خلال اللقاء- عرضًا مرئيًا تناول أدوار وخدمات الغرفة من خلال تسليط الضوء على اختصاصات الغرفة والتعريف بأجهزة الغرفة وتوجهاتها الاستراتيجية وانسجامها مع أولويات رؤية "عُمان 2040"، وكذلك دور اللجان القطاعية واختصاصها وخاصة لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي التي تعنى بالتعرف على التحديات التي تواجهها الشركات في مجال التقنية لاسيما الناشئة منها.
وقدمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عرضًا مرئيًا عن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي مع التعريف بمحاوره الأساسية التي تشمل رقمنة الأعمال والحكومة الرقمية والمجتمع الرقمي ومستهدفات الوصول بمساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي؛ حيث يمضي البرنامج في الوصول إلى ما نسبته 10% من الناتج المحلي بحلول عام 2040 مقارنة بـ2% في عام 2020.
وتطرق العرض إلى عدد من البرامج التنفيذية كالتحول الرقمي الحكومي وصناعة الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة والفضاء والصناعة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتقنيات المالية والبنى الأساسية الرقمية مع الإشارة إلى أهم المنجزات والمؤشرات في البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.
واختتم اللقاء بجلسة نقاشية مفتوحة حول التحديات التي تواجه القطاع الرقمي والحلول المقترحة؛ حيث جرى استعراض المقترحات التي من شأنها تطوير بيئة الأعمال التقنية ودعم الشركات الناشئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات والذکاء الاصطناعی الاقتصاد الرقمی التحول الرقمی مجلس إدارة بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر لديها استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في المجال الزراعي وعلى رأسها مشروع مستقبل مصر، بما يعزز جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، وأهميته في توسيع مساحة الرقعة الزراعية وتوفير السلع الاستراتيجية.
تحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجيةوقال الحفناوي، إن الرئيس السيسى، يحرص على المتابعة المستمرة المشروعات القومية والتنموية مثل "مستقبل مصر" لمتابعة نسب التنفيذ، وآخرها اجتماع الرئيس مع المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لمتابعة مستجدات العمل فى مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التى تهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية، بالإضافة إلى موقف المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية المختلفة، والتأكد من وجود أرصدة كافية منها بما يسهم فى تأمين احتياجات المواطنين بشكل دائم.
وأشار عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إلى أهمية توجيهات الرئيس السيسى، بالعمل المستمر فى إطار خطة الدولة للتوسع فى رقعة الأراضى الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعى، والذى يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصرى، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائى للشعب المصري، وأشاد بتوجيهات الرئيس السيسى، بتوفير آليات دعم تلك المشروعات، مع ضرورة توافر الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية لمدد كافية، والعمل على زيادة حجم ذلك المخزون بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
تحقيق الأمن الغذائيولفت إلى أن استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي شاملة وتستهدف توفير مخزون استراتيجي كبير من السلع الاستراتيجية والأساسية بما يساهم في الحد من الاستيراد وتعزيز الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات الزراعية المصرية، مثمنا جهود تعزيز السلع الاستراتيجية ومدى إتاحتها، بالتوازى مع المشروعات التى تم تدشينها بهدف المساهمة فى زيادة القدرات التخزينية للسلع والمحاصيل الزراعية الأساسية وتوفير احتياجات الدولة منها، وكذلك المشروعات التى تستهدف زيادة المخزون الاستراتيجى مثل مشروع صوامع تخزين الغلال بهدف تعزيز القدرة على التخزين طوال العام.