أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارات؛ استهدفت أهدافا شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.

 

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -في بيان- أن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا نحو إسرائيل، ليلة الخميس، أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ.

 

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الاجواء الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذارات وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض"، لكن فيديوهات على منصات التواصل أظهرت تعرض مناطق في تل أبيب لأضرار بمركبات وأبنية.

 

وأضاف: "على مدار الأسبوعيْن الماضييْن، أطلق الحوثيون مسيّرة أصابت منطقة مدنية في جنوب البلاد، وفي يوم الأحد الماضي أطلقوا صاروخا بعيد المدى نحو وسط البلاد".

 

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن إسرائيل شنت سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.

 

وقالت وكالة أنباء "سبأ"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن أربع غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة.

 

وأشارت إلى أن الاحتلال شن أربع غارات أيضا على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عدد من موظفي منشأة رأس عيسى.

 

وكانت مؤسسة بحثية عالمية مهتمة بالشؤون الأمنية، توقعت أن يتجاوز الكيان الصهيوني الغارات الانتقامية المحدودة على الحوثيين، وينفذ عملية شاملة بعيدة المدى.

 

وقالت مؤسسة ساري العالمية إنه إذا استمر الحوثيون في استهداف الأراضي الفلسطينة المحتلة فقد يتجاوز الاحتلال الغارات الانتقامية وينفذ عمليات مماثلة لعملياته في لبنان.

 

وكان الحوثيون قد أعلنوا تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي ضد هدف عسكري في "يافا" بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ويأتي ذلك في وقت أقرت فيه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بأنها تمر بمرحلة خطيرة مع حديثها عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها، بعد سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من طهران.

 

وهددت المليشيا باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة حال صعّدت واشنطن عسكريا ضدها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صنعاء اسرائيل

إقرأ أيضاً:

المنصات تحتفي بمرور عام على سقوط الأسد

تفاعل مغردون ونشطاء سوريون بشكل واسع مع الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث أحيا السوريون هذا اليوم الذي شهد عملية خاطفة نفذتها قوات ردع العدوان أنهت 54 عاما من حكم عائلة الأسد في البلاد.

وأدى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق مرتديا الزي العسكري وألقى كلمة بهذه المناسبة، في حين احتشد السوريون في الميادين والساحات في معظم محافظات البلاد احتفالا بذكرى التحرير.

وشهدت مدن مختلفة فعاليات شعبية ورسمية وعسكرية، كما شهدت المساجد حملة تكبيرات بهذه المناسبة، ووثقت عدسات الكاميرات بهجة السوريين وفرحتهم في مختلف أنحاء البلاد.

وأقيم في العاصمة دمشق عرض عسكري كبير انطلق من "أوتستراد المزة" إلى ساحة الأمويين بحضور الرئيس الشرع، في مشهد احتفالي عكس أهمية هذه المناسبة التاريخية.

وهنأت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا السوريين بسقوط نظام الأسد، لكنها منعت إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في مناطق سيطرتها مبررة ذلك بدواع أمنية.

وأبرزت حلقة (2025/12/8) من برنامج "شبكات" تباين تعليقات النشطاء والمغردين السوريين بين الفرح بالإنجاز والأمل بالمستقبل واستذكار التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري، حيث جمعت تفاعلاتهم بين الاحتفاء بلحظة التحرير والتطلع نحو بناء سوريا الجديدة.

أمل كبير

وعبّر المغرد أمجد عن مشاعره بالذكرى الأولى، وكتب يقول:

عام على تحرير سوريا، مضى سريعا، وكان مليئا بلحظات الفرح، والأمل من بين أعوام حياتنا، لقد كان هذا العام عاما سوريًّا بامتياز، مع كل العقبات، لدينا أمل كبير بسوريا

وفي نفس السياق، عبّرت الناشطة مينو عن فرحتها، بالقول:

مرت سنة على تحرير سوريا يشهد الله إنها من الأيام التي ما تنسى في حياتي

ومن جهة أخرى، ربط المغرد أحمد بين التاريخ والتضحيات التي قدمت من أجل الحرية، وكتب يقول:

8 ديسمبر/كانون الأول ليس تاريخا على ورق بل هو تاريخ كتب بدماء الشهداء، كتب بالنصر العظيم على النظام البائد، من هذا التاريخ أشرقت شمس سوريا الجديدة

وعلى صعيد استحضار رموز الثورة السورية، كتب الناشط عبد العزيز يقول:

سلام الله عليك يا سوريا بكل وقت وحين، سلام على ثورتك العظيمة، سلام على الشهداء، سلام على الساروت وعلوش، وكل عام وسوريا وثورتها بكل خير

وتشير تقارير إلى أن سوريا حققت تحولات كبيرة بعد عام على إسقاط نظام الأسد أعادت صياغة علاقاتها الخارجية، بالتزامن مع رفع واسع للعقوبات الغربية التي كانت تعرقل مسار تعافيها.

إعلان

وعلى المستوى الإنساني، عاد أكثر من 3 ملايين سوري بين لاجئ ونازح إلى ديارهم خلال عام كامل منذ إسقاط نظام الأسد، وفق ما تؤكده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي المقابل، تؤكد الأمم المتحدة أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال ملحة في مختلف أنحاء سوريا، مع توقع احتياج حوالي 16.5 مليونا شخص للمساعدة خلال العام الجاري، ما يشير إلى أن التحديات الإنسانية والاقتصادية لا تزال كبيرة رغم التحولات الإيجابية التي شهدتها البلاد.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت النار مُجددًا .. جيش الاحتلال ينسف منازل في حي التفاح وخان يونس
  • الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خروقات وقف إطلاق النار في غزة
  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • اسرائيل تبدأ بناء المرحلة الأولى من الجدار الأمني مع الأردن
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • المنصات تحتفي بمرور عام على سقوط الأسد
  • الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن موعد لقاء نتنياهو بـ ترامب
  • جيش الاحتلال يشن غارات جوية في رفح الفلسطينية