أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: هذه القمة تكون فى لحظة فارقة نشهد فيها تحديات عالمية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته اليوم بقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، برئاسة الرئيس السيسي: “أشعر بالفخر الكبير للمشاركة فى هذه القمة فى القاهرة، كما أوجه التحية لمصر حكومة وشعبا للضيافة الرائعة والترحيب الحار”.
وأضاف: “هذه القمة تكون فى لحظة فارقة نشهد فيها تحديات عالمية، بما يستدعي التعاون على الصعيد الإقتصادي بشكل هام وحتمي، وبالتالي أعمال هذه القمة لها أهميتها الخاصة لجميع الدول، لاسيما الدول الأعضاء”.
وتابع: “التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول الثماني قد شهد توقيع برتوكول تفاهم بين الدول الأعضاء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تحديات عالمية التعاون الإسلامي منظمة الدول الثماني النامية التعاون الإقتصادي المزيد هذه القمة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.