وزير البترول يعلن تحقيق نتائج إيجابية للغاز الصخري وعمليات الحفر البحري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ألان لين، الرئيس التنفيذي لشركة كايرون، لبحث أنشطة الشركة فى مصر وخططها المستقبلية في مناطق امتيازها في مصر بالبحر المتوسط والصحراوين الغربية والشرقية وخليج السويس، في ظل رغبة كبيرة من الشركة، لتوسعة محفظة أعمالها في مصر، لتتضمن مناطق امتياز جديدة.
حضر اللقاء المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، وخلال اللقاء أكد بدوي أن منطقة الصحراء الغربية لم تبح بعد بكل أسرارها وتتمتع بإحتمالات واعدة خاصة في مجال المصادر غير التقليدية للبترول والغاز، مشيرا إلى أنه شهد رغبة قوية من العديد من الشركات العالمية للعمل في هذا المجال الواعد في مصر.
وشدد الوزير على أهمية التكنولوجيات الحديثة في تحقيق نتائج إيجابية للغاز الصخري وعمليات الحفر البحري في أعماق أكبر لم تكن ممكنة من قبل بما يحقق فوائد كبيرة لمصر من زيادة الإنتاج والإحتياطيات، مشيرا إلى الدعم الكامل من قبل قطاع البترول للشركات العالمية لتأدية أعمالها، ولفت إلى أن الشراكات الإستراتيجية التكاملية هي مفتاح تحقيق النجاحات والأهداف المشتركة بما يفيد جميع الأطراف.
فرص استثمارية واعدةوأكد رئيس الشركة التزامها بأعمالها وإيمانها بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر ورغبتها في الاستحواذ على مناطق امتياز جديدة، وضخ استثمارات إضافية وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف وصيانة الآبار بهدف الحفاظ علي معدلات الإنتاج وزيادته، مشيرا إلى عقد ورشة عمل مشتركة مع شركات قطاع البترول لوضع برنامج عمل علي المدي البعيد للشركة في مصر.
حفرتكسيري للغاز الصخريولفت إلى اعتزام الشركة جلب حفار هيدروليكي متطور إلى مصر، للبدء في عمليات الحفر التكسيري للغاز الصخري، يمتاز بالعديد من الفوائد، ومنها الحفاظ علي البيئة، وخفض التكاليف والاستهلاك الأقل للطاقة، مشيرا إلى نجاح الشركة في رفع معدلات الإنتاج خلال الفترة الماضية بعد عمليات صيانة الآبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفر البحري قطاع البترول الشراكة الاستراتيجية الاستكشافات الشراكة العالمية مشیرا إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
تركيا تصعد إلى نادي الأربعة الكبار في التنقيب عن الطاقة بالبحار
تركيا – صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده صعدت إلى المركز الرابع عالميا في حجم أسطول التنقيب عن الطاقة، معلنا أن سفينة الحفر السادسة الجديدة المنضمة حديثا للأسطول ستعمل في البحر الأسود.
وأفادت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية في بيان، الجمعة الماضية، بوصول التوأم الثاني لسفينتين ضمتهما تركيا لأسطولها حديثا، عقب وصول الأولى في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ونقل البيان كلمة للوزير بيرقدار قال فيها إنه مع انضمام سفينة الحفر الجديدة، ارتفع عدد أسطول تركيا في الطاقة إلى سفينتي مسح سيزمية، و6 سفن حفر.
وأشار بيرقدار إلى أن تركيا باتت تمتلك رابع أكبر أسطول للتنقيب عن الطاقة في العالم.
وأضاف: “نتقدم بثبات نحو هدفنا المتمثل في تحقيق استقلال تام في مجال الطاقة بفضل هذا الأسطول القوي، الذي عزز قدرتنا على الاستكشاف والإنتاج في أعماق البحار”.
وأوضح أن سفن الحفر في أعماق الحبار “فاتح” و”ياووز” و”قانوني” و”عبد الحميد خان” تعمل حاليا في حقل غاز صقاريا بالبحر الأسود، وستنضم إليها سفينة الحفر السادسة.
– قدرة على الحفر حتى 12 ألف متر
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع عدد سفن الحفر في المياه العميقة من 4 إلى 6 سفن.
ووصلت السفينة الأولى من سفينتين منضمتين لمؤسسة البترول التركية، التابعة لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية، إلى تركيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتم الانتهاء من بناء السفينتين في كوريا الجنوبية العام الماضي، وتعدان من سفن الجيل السابع عالية القدرة، وبعد إجراء تجهيزات فيهما ستغدو السفينتان قادرتين على العمل دون انقطاع حتى عام 2029.
وتُوصف هذه السفينة بأنها “سفينة حفر فائقة العمق من الجيل السابع” وتمتلك الاستطاعة الكافية للعمل حتى عمق 12 ألف متر، ويبلغ طول كل منها 228 مترا بعرض 42 مترا.
كما أنهما مزودتان بمهبط للطائرات المروحية، وتوفر كل منها مساحة معيشة تتسع لـ 200 فرد من أفراد الطاقم.
وتستخدم تركيا سفن التنقيب “فاتح” و”ياووز” و”قانوني” و”عبد الحميد خان” حاليا بشكل فعال في حقل غاز صقاريا في البحر الأسود.
وفي حين تستعد سفينة المسح السيزمية “الريس عروج”، التي أنهت أول مهمة لها عبر القارات في الصومال، لاستئناف مهامها في فيليوس على البحر الأسود، تواصل سفينة “بربروس خير الدين باشا” مهامها في البحر الأسود.
ويضم أسطول الطاقة التركي، إلى جانب سفن التنقيب والمسح السيزمية، 11 سفينة دعم، وسفينة بناء واحدة، ومنصة عائمة للإنتاج.
الأناضول