مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اليوم، مركز النيل للإعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية ندوة حول أهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع (كيف تصبح سويا نفسيا).
فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات جماهيريه تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٤ وتنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
حاضر فيها الدكتورة هاجر جمال اليمنى اخصايى صحة نفسية اكلينك وباحثة دكتوراة صحة نفسية بكلية التربيه ج السويس بحضور هالة سمير اخصايى. خبير بمكتب الخدمه الاجتماعية بإدارة شمال.
وتحدثت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس، أنه تكمن اهمية الصحة النفسية بالنسبة للفرد في كونها تساعده على التوافق في المجتمع , والتوافق الذاتي , ليعيش حياة من خالية من التوتر والصراع مما يؤهله للعيش في هدوء وطمأنينة وسعادة , فالفرد الذي يتمتع بالصحة النفسية يكون سعيداَ بنفسه ومتوافقاَ , ويتكيف مع مجتمعه.
وتحدثت الدكتورة هاجر اليمنى أنه تتضح اهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع من خلال النقاط الأتية :
اولا . أهمية الصحة النفسية بالنسبة للفرد :
تمكنه من مواجهة مشكلات الحياة المختلفة .
تمكنه من التعلم الجيد واكتساب الخبرات .
تمكنه من التطور الاجتماعي السليم .
تساعده على النجاح في عمله .
تساعده على ان يكون في صحه جسدية جيدة .
تؤدي للشعور بالسعادة والطمأنينة .
تحقق زيادة كفاءة الفرد وترفع انتاجيته .
ثانيا . أهمية الصحة النفسية بالنسبة للمجتمع :
زيادة الانتاجية وتماسك المجتمع وتقلل من المنحرفين والخارجين على القانون ونظام المجتمع .
تؤدي الى تخفيف الظواهر المرضية في المجتمع .
تؤدي الى زيادة التعاون والتكافل بين افراد المجتمع.
ونفذت الدكتورة هاجر ورشة عمل مع الحاضرين تعلم كيف تصبح قويا نفسيا بالتوقف عن استخدام عقليه الضحية والرثاء لنفسك وتوقف عن تجنب التغيير وتوقف عن محاولة إرضاء الناس وتوقف عن الخوف من الفشل وتوقف عن العيش فى الماضى وتوقف عن النظر عن هم من أعلى منك وتوقف عن محاولة أن تكون مثل اى شخص اخر وتوقف عن متابعة القطيع.
وايضا ورشه عمل حول معلومات نفسية عن لغة الجسد الصوت العالى أثناء الحديث يدل على الثقة العالية والصوت الهادى دليل على ثبات الشخص وتحريك الساقين يدل على افتقاد الصبر والجلوس والظهر مستقيم دليل دقة الملاحظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات ادارة شمال التعليمية صحة النفسية مركز النيل للاعلام بالسويس مكتب الخدمة الاجتماعية الصحة النفسیة وتوقف عن
إقرأ أيضاً:
إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.
بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.
وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.
كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.
واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.
كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:
- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.
- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.
- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.
- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.
وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.