سوريا.. حكومة محمد البشير تصدر أول قرار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد البشير، الخميس، أول قرار منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء.
وجاء قرار البشير بإنهاء عمل خالد حبوباتي كرئيس لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتكليف محمد حازم محمد شريف بقله بدلا عنه.
وجرى تكليف البشير برئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس 2025 بقرار من هيئة تحرير الشام برئاسة أبو محمد الجولاني.
وكان البشير يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتتوجه الأنظار نحو آفاق المرحلة الانتقالية ومدى قدرة الأطراف الفاعلة على تحقيق استقرار دائم يعيد بناء الدولة ويضمن وحدة الأراضي.
وتبدو المرحلة الانتقالية في سوريا مليئة بالتحديات والفرص على حد سواء. الإجماع بين الخبراء يتمحور حول ضرورة بناء دولة حديثة تعتمد على الوطنية والشمولية، مع الالتزام بالشرعية الدولية.
وأطاحت قوات تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع، المعروف أيضا باسم أبو محمد الجولاني، بحكم عائلة الأسد التي حلت محلها لمدة ثلاثة أشهر حكومة مؤقتة.
وتصنف قوى إقليمية وغربية هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية. وكان رئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير يقود في السابق حكومة تابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية محمد البشير المزيد تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي يعلن إكتمال المرحلة الأولى لتأهيل القصر الجمهوري
عقد الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف اجتماعا الاربعاء بمباني القصر الجمهوري بالخرطوم بحضور أعضاء لجنة تأهيل القصر الجمهوري.وتفقد الأمين العام سير العمل في المرحلة الاولي لتأهيل القصر الجمهوري والتي تشمل النظافة وإزالة الأنقاض، معلنا الإنتهاء من المرحلة الأولى، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة.وأعلن د. الغالي بأن المرحلة الثانية ستبدأ فوراً وهي المرحلة الخاصة بتحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التاهيل، مبيناً أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التأهيل.وتقدم الأمين العام لمجلس السيادة بالشكر والتقدير للحكومة الصينية والتي تعهدت بصيانة وتأهيل القصر الجمهوري الجديد بجانب تأهيل قاعة الصداقة.وفيما يتعلق ببقية المباني بالقصر الجمهوري أكد د. الغالي بأن عدد من الشركات الوطنية ستقوم بتأهيل الأمانة العامة وصيانة المباني المتبقية خلال الأيام القادمة.وأوضح الأمين العام لمجلس السيادة بأن القصر الجمهوري القديم والمتحف لن تطالهم عمليات التأهيل والصيانة باعتبارهما مبان أثرية خاضعة لتقديرات وقرارات اليونسكو.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب