يأتى ديسمبر من كل عام محملاً بالأمنيات والأحلام، ليس فقط لأنه نهاية عام وبشرى بعام جديد، وإنما للبهجة التى تصنعها زينة «الكريسماس» وأجواء احتفالات عيد الميلاد، فيذهب الناس لشراء العربات المضيئة وأشجار الزينة ومجسمات «بابا نويل»، وتدخل البهجة على قلوب الأطفال والكبار.

«شيري».. 25 عام في بيع هدايا الكريسماس 

على مدار أكثر من 25 عاماً، تعمل شيرى رامى فى تصميم وبيع هدايا «الكريسماس»، فى محلها بمدينة المحلة فى محافظة الغربية، بمساعدة زوجها وأبنائها، وفق حديثها لـ«الوطن»، وجميعها مصنوعة يدوياً، باستثناء أشياء قليلة تستوردها من الخارج: «البيت مكون من 5 أفراد، أنا وجوزى وأولادى التلاتة، بنشترك كلنا فى تصميم الهدايا وتنفيذها، على سبيل المثال باخد آراء أولادى، هل الهدايا ممكن تعجب الأطفال ويشتروها، ولا أستبعدها».

الكرات الضخمة والغزلان والأشجار، هى الأشياء التى تميز محل «شيرى»، ويقبل عليها المواطنون وعدد من أصحاب المحلات: «كلها هاند ميد وأسعارها بسيطة، مقارنة بالهدايا المستوردة، والحمد لله كل سنة الأشكال الجديدة بتطلع من عندنا فى المحل، وتنتشر وتبقى تريند».

تبدأ أسعار زينة «الكريسماس» لدى «شيرى» من 10 جنيهات، أما الغزلان فلا تقل عن 3 آلاف ونصف، لأنها مصنوعة من الحديد، وتستغرق الأشكال الضخمة منها 10 أيام قبل التزيين، كما توجد الأشجار بجميع أنواعها، ويستغرق تصنيعها 3 أيام على الأكثر: «الشجر بيبهر الناس وبيوصل طوله 4 أو 6 أمتار».

زحام على شراء ديكورات احتفالات رأس السنة

زحام وإقبال كبير تشهده منطقة درب البرابرة فى العتبة، رصدتها عدسة «الوطن»، الجميع يبحث عن فرحة رأس السنة فى لعبة على شكل ساعة أو ديكورات لرأس السنة على شكل بابا نويل، وأشجار صغيرة وكبيرة، بخلاف النجف والتابلوهات، ساعة رأس السنة، والتى تبدأ أسعارها من 10 جنيهات، كما قال أحد الباعة لـ«الوطن».

ومن بين الأشكال الجديدة لهدايا عيد الميلاد بلورة حمراء بها مجسم صغير لـ«بابا نويل»، سعرها يقدر بـ230 جنيهاً، وديكورات أصغر حجماً تشبه الفانوس معروضة بـ75 جنيهاً، وهدايا مختلفة ومبهرة يستعرضها باعة «درب البرابرة» على النواصى والأرصفة، ويتبارون فى جذب الزبائن والمارة فى موسم ينتظرونه من العام للعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكريسماس هدايا الكريسماس احتفالات الكريسماس بابا نويل

إقرأ أيضاً:

عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن أزمة جديدة تضرب القطاع التجاري، مع تزايد حالات إغلاق المحلات بعد أن أقدم عدد من ملاك العقارات على فرض عقود الإيجار بالريال السعودي بدلاً من العملة المحلية، في خطوة تهدف إلى تحصين عائداتهم من تدهور الريال اليمني.

هذا التغيير المفاجئ مثّل صدمة لأصحاب المحلات والتجار الذين يعانون أساسًا من ظروف اقتصادية صعبة، حيث باتوا غير قادرين على مواكبة ارتفاع الإيجارات بالعملة الأجنبية، فيما تأتي مداخيلهم بالريال اليمني المتآكل.

ومع استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية وغياب أي رقابة حكومية فاعلة على سوق الإيجارات، وجد كثير من المستأجرين أنفسهم أمام واقع قاسٍ: إما دفع مبالغ باهظة تفوق طاقتهم أو إغلاق محالهم ومغادرتها، ما أدى إلى موجة هجرة تجارية غير مسبوقة.

ويعكس هذا الواقع حالة من التخبط الاقتصادي وانعدام الاستقرار، حيث يسعى المؤجرون لحماية استثماراتهم من التضخم، بينما يدفع المستأجرون الثمن من أرزاقهم. النتيجة: ركود يزحف على الأسواق، وتزايد في البطالة، ومزيد من الضغط على الوضع الإنساني المتدهور.

في ظل هذا المشهد، تبدو عدن مقبلة على أزمة تجارية ومعيشية أعمق، ما لم تتدخل السلطات بوضع ضوابط عادلة تحمي حقوق الطرفين وتعيد التوازن إلى سوق العقارات والإيجارات في المدينة.

مقالات مشابهة

  • عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي
  • أشرف عبد الباقي: ابنتي زينة اختارت الإخراج عن قناعة
  • أشرف عبد الباقي: ابنتي زينة اختارت الإخراج عن قناعة.. فيديو
  • «دبي لأصحاب الهمم» و«خورفكان للمعاقين» في نهائي «سلة الكراسي المتحركة»
  • عشان وقتك.. المستندات المطلوبة لاستخراج بطاقة الرقم القومي
  • هتنبهري .. طريقة عمل حلى الخشخش أحلى من المحلات
  • بعد تشييع الجثمان.. شقيقة المخرج سامح عبد العزيز تنعيه بكلمات مؤثرة
  • «ربنا يصبر بناتك».. زينة تودع المخرج سامح عبد العزيز بـ كلمات مؤثرة
  • هدايا وفرحة الغرباوية مع أبنائهم لانتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة..فيديو وصور
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟