اليابان: دون اللعب بها أو الخوف منها.. قردة يحتمون بدفء نار الحطب والاستمتاع بطعم البطاطا المشوية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قردة تتدفأ حول نار مخيم في حديقة حيوان بوسط اليابان، وتجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يشكل فرصة فريدة لرؤية التفاعل بين القرود والنار في بيئة محمية، القردة لم تلعب بالنار لكنها لم تعد تخشاها
سيتمكن زوار حديقة حيوان في محافظة آيتشي بوسط اليابان من مشاهدة القرود تتدفأ حول نار المخيم مع انخفاض درجات الحرارة.
ويمكن للزوار وخاصة الأطفال الاستمتاع بالمشهد الشتائي الكلاسيكي كل عام في مركز قرود اليابان في مدينة إينوياما.
ويبدأ العرض العام السبت، لكن الجهة المسؤولة عن المركز دعت دعوة وسائل الإعلام الجمعة لمشاهدة القرود وهي تتجمع حول النار وتتناول البطاطا الحلوة المشوية بنهم واستمتماع بدفئها.
Relatedاليابان من مصيبة إلى أخرى.. مقتل مواطن وفقدان 6 آخرين إثر انهيارات أرضية وأمطار غزيرةالباندا ري ري وشين شين يتهيآن لمغادرة اليابان والعودة إلى الصينمقتل شخص وإصابة وفقدان آخرين جراء فيضانات عارمة تضرب اليابانيعود تاريخ الحدث الموسمي إلى عام 1959 عندما أحرق حراس حديقة الحيوان، الخشب من الأشجار التي سقطت بفعل إعاصر قوي حيث تروي الحكايات أن القرود الصغيرة كانت أول من اقترب من النار للتدفئة.
وسيستمر الحدث حتى 26 كانون الثاني/يناير من العام المقبل.
وقد تحدث حارس حديقة الحيوانات هوريكاوا هاروكي عن القصة حيث أكد أنها تعود إلى عام 1959، ومنذ ذلك الحين تعلمت أجيال من القرود عدم الخوف من النارن فغدا المشهد فريدا من نوعه في مركز القرود، قود دافئة مسترخية تأكل البطاطا المشوية
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام قرودالشتاءإعصار في اليابانالياباناليابان - كوارثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا عيد الميلاد بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا عيد الميلاد قرود الشتاء إعصار في اليابان اليابان اليابان كوارث بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام قطاع غزة سوريا دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
اختتمت "نهوض وتنمية المرأة" مشروع "لها ومعها" وسط إشادة واسعة من الشخصيات العامة والشركاء
السفارة البريطانية بالقاهرة تعلن استمرار شراكتها مع جمعية نهوض وتنمية المرأة في مواجهة العنف ضد المرأة
"أنا شخصيتي اتغيرت بعد جلسات مشروع لها ومعها… بقى عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي بقوا يحترموا بعض واتعلمت إن البنت زي الولد… حميت بنتي من أضرار الختان… حافظت على صحتها ومجوزتهاش بدري… بقيت أمشي في الشارع من غير خوف… اتعلمت أقول لأ وأواجه اللي يتحرش بيا… بقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافضه".
بهذه الكلمات المؤثرة افتتحت نور الهدى، إحدى المستفيدات من مشروع لها ومعها، المؤتمر الختامي للمشروع الذي نظمته جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور ممثلين من المؤسسات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
و أشاد الحضور بتجارب المستفيدات، مؤكدين أن ما تحقق يعكس أثرًا حقيقيًا وملموسًا في حياة الأسر والمجتمعات، ويبرهن على أهمية استمرار هذه البرامج في دعم النساء والفتيات الأكثر احتياجًا.
ما الذي حاول «لها ومعها» تغييره؟
وقالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن مشروع «لها ومعها» ركز على توعية السيدات والفتيات بحقوقهن، وتقديم دعم نفسي لهنّ، وإشراك الرجال، مشيرة إلى أن كثيرًا من مستفيدات المشروع أصبحن قيادات طبيعية ينقلن ما تعلمنه لغيرهن داخل مجتمعاتهن، بما يضمن استمرار أثر المشروع.
الأرقام… ترجمة حقيقية للأثر
وخلال المؤتمر، أعلنت "بيبرس" نجاح المشروع في الوصول إلى 2،538 مستفيد/ة بشكل مباشر، و17،766 مستفيد/ة بشكل غير مباشر، من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت اعتزاز الجمعية بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، مشيرة إلى أن المشروع يُعد من التجارب المهمة، خاصة كونه أول تعاون للجمعية في محافظة الأقصر، بما ساهم في توسيع نطاق العمل في المناطق المهمشة.
"شراكة تتجاوز الإنجاز لاستمرار الدعم"
من جهتها، أكدت ريتشل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن الجهود المبذولة في مشروع «لها ومعها» والوصول إلى عدد كبير من المستفيدات تخطى العدد المستهدف يمثل إنجازًا كبيرًا يستحق الدعم والاستمرار والتوسع، مشددةً على أن مناهضة العنف ضد المرأة تعد أولوية أساسية للسفارة البريطانية.
كما أوضحت حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن هذا ليس ختام لمشروع، بل هو انتهاء المرحلة الأولية منه، مشيرةً إلى أنه سيتم الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة لاستكمال العمل في مواجهة العنف ضد المرأة.
ومن حانب آخر، أكد المؤتمر على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أداة فاعلة لحماية المرأة، حيث تحدث الدكتور/ رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، عن أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان للسيدات والفتيات، مشيرًا إلى اطلاقه لمبادرة تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.
شهادات حية ومعرض في ختام مؤتمر «لها ومعها»
وشهد المؤتمر عدد من الشهادات الحية للمستفيدات، عكست التغيير الحقيقي الذي أحدثه المشروع في حياتهنّ وعلاقتهنّ مع أبنائهنّ وأزواجهنّ، إلى جانب تنظيم معرض لمنتجات المستفيدات، اللاتي تدربنّ عليها ضمن خدمات المشروع لتكون نواه لتمكينهنّ اقتصاديًا من خلال عمل مشروعات تدر عليهنّ وعلى أسرهن دخلًا.
وفي ختام المؤتمر، قدمت الدكتورة إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة، تقديرًا لشراكتها الفاعلة في مشروع "لها ومعها".
"نهوض وتنمية المرأة" IMG_4274 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4277