بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟».
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبدِي ارتباطه بـ“إسرائيل الكبرى” ويثير غضب الدول العربية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعة خاصه
أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخرًا بتصريح اعتبره كثيرون مثيرًا للجدل، أعلن فيه أنه يشعر بارتباط قوي “تاريخياً وروحياً” بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” (Greater Israel). ورافق هذا التصريح ظهور خريطة نُشرت في خطاب أو مقابلة أمس، تُظهر ما يُعرف بـ”إسرائيل الكبرى” والتي تشمل جزءًا كبيرًا من الأراضي العربية المجاورة.
لاحقًا أكد في تصريحات إعلامية أنه “مرتبط بشدة” بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” التي تتعدى حدود فلسطين وتطال أراضٍ عربية أخرى .
ردود الفعل العربية والدولية
توالت ردود الفعل العربية الغاضبة على هذا التصريح، واعتبرته تهديدًا صريحًا لسيادة الدول:
الأردن وصفته بأنه “تصعيد خطير ومُستفز، وتهديد للسيادة وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
السعودية، قطر، مصر، اليمن، ومنظمة التعاون الإسلامي أصدرت بيانات تضمنت توضيحات تجدد التزامها بالسلام ورفض “أوهام التوسع الإسرائيلي”.
السلطة الفلسطينية انتقدت التصريح واعتبرته “استهانة بحق الشعب الفلسطيني وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي”.
الخارجية اليمنية وصفت التصريحات بأنها “انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية”.
خلفية تاريخية (رؤية إسرائيل الكبرى)
المصطلح “إسرائيل الكبرى” يُستخدم منذ عقود في السرديات الصهيونية التوسعية، ويشير أحيانًا إلى السيطرة على أراضٍ تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، تشمل أجزاء من مصر وسوريا ولبنان والعراق وغيرها .
وكان وزراء إسرائيليون متطرفون مثل بزيلييل سموتريتش قد عبّروا سابقًا عن دعمهم لأشكال متطرفة من هذه الرؤية، بما في ذلك ضم أراضٍ من الأردن وسوريا ومصر والعراق إلى حدود إسرائيل .