مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطر المجاعة يهدد ملايين اليمنيين خلال أشهر قليلة
شمسان بوست / خاص:
أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تحذيراً جديداً بشأن الوضع الغذائي المتدهور في اليمن، مشيراً إلى احتمال ظهور بؤر مجاعة في البلاد خلال الفترة القادمة.
وقال المكتب في بيان نُشر على منصة “إكس”، إن مستويات انعدام الأمن الغذائي لا تزال مرتفعة بشكل يثير القلق، مؤكداً أن ملايين اليمنيين يواجهون جوعاً حاداً، مع ازدياد احتمالات تدهور الوضع إلى مجاعة في بعض المناطق.
وأضاف: “هناك حاجة ماسة إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية أكبر وإنقاذ الأرواح”.
ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار تداعيات الحرب التي دمرت العديد من القطاعات الحيوية، وتسببت في ما وصفته الأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.