هجوم ألمانيا.. ما هو سر "التحذير السعودي"؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية سعودية أن المملكة حذرت ألمانيا من المشتبه به في الهجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس) في ماغدبورغ، والذي يدعى "طالب أ".
وأضافت هذه المصادر أن المملكة طالبت بتسليمه، لكن ألمانيا لم تستجب لهذا الطلب، مشيرة إلى أن الرجل ينحدر من مدينة الهفوف بشرق المملكة، وقالت الرياض إنه شيعي.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين، كان هناك نوع من التحذير خاص بهذا الشخص ورد إلى السلطات الألمانية قبل نحو عام.
وكان الرجل قد وصل إلى ألمانيا في عام 2006، وخلال الفترة الأخيرة، وجّه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، اتهامات "مشوشة"، إلى السلطات الألمانية، بعدم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة التيار الإسلاموي.
وزار المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، موقع عملية الدهس التي استهدفت مساء الجمعة سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة هذه "الكارثة الرهيبة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المملكة ألمانيا السعودية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رغم رفض المحكمة.. الحكومة الألمانية تتمسك بإعادة طالبي اللجوء
أكدت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها ستواصل سياستها القائمة على إعادة طالبي اللجوء عند حدودها، رغم صدور حكم قضائي ضد هذه الممارسة.
وقضت محكمة برلين الإدارية، في وقت سابق اليوم، بأن سياسة الحكومة الجديدة مخالفة للقانون.
وأفادت المحكمة، في بيان، بأنه "لا يمكن إعادة الأشخاص الذين يعربون عن رغبتهم في طلب اللجوء وهم عند نقطة تفتيش حدودية في الأراضي الألمانية".
ويأتي القرار بعد طعن تقدّم به ثلاثة لاجئين مروا بتدقيق للهجرة عند محطة قطارات عند الحدود البولندية، وعبّروا عن رغبتهم في طلب اللجوء لكنهم أُعيدوا إلى بولندا في اليوم ذاته.
ورداً على قرار المحكمة، قال وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرنت، بعد ساعات من صدور الحكم "سنواصل إعادة" المهاجرين، مضيفاً "نعتقد أن لدينا المبرر القانوني لذلك".
وشدد دوبرنت على أن الحكم لا يؤثر مباشرة إلا على "الحالة الفردية" للاجئين الثلاثة الذين تقدّموا بالشكوى للمحكمة.
واعتُمدت السياسة الجديدة القائمة على إعادة جميع المهاجرين غير الموثّقين تقريباً عند الحدود الألمانية، بما في ذلك طالبي اللجوء، في السابع من مايو بعد يوم على تولي المستشار فريدريش ميرتس وحكومته السلطة في ألمانيا متعهداً بتنفيذ حملة أمنية ضد الهجرة غير النظامية.
وتشير بيانات وزارة الداخلية الألمانية إلى أن أكثر من 2800 شخص منعوا من الدخول إلى ألمانيا خلال أول أسبوعين منذ بدء تطبيق السياسة، بينهم 138 شخصاً أرادوا طلب اللجوء.
وشكّلت مسألة الحد من الهجرة غير القانونية جزءاً أساسياً من حملة ميرتس في انتخابات فبراير العامة.