إعلام ألماني: منفّذ الهجوم “طبيب سعودي داعم للتطرف والصهيونية ومعادٍ للإسلام”
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة “ماغديبورغ” الألمانية، هو طبيب سعودي يدعى “طالب” ويبلغ من العمر 50 عاماً، ويقيم في ألمانيا منذ 2006 وبحوزته إقامة طويلة الأمد.
وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإنّ الطبيب السعودي، “مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية”، كما لطالما أظهر “قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا” في منشورات على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت منشوراته، دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى “خريطة إسرائيل الكبرى”.
وفي معلومات حسابه الشخصي، يتّهم المدعو “طالب”، ألمانيا بـ”مطاردة اللاجئين السعوديين” و”الرغبة في أسلمة أوروبا”.
وحول هذا الموضوع قال في منشور على “إكس”، إنّه “بما أنه لا توجد عقوبة إعدام في ألمانيا، ينبغي أن تقضي ميركل بقية حياتها في السجن بسبب مشروعها السري لأسلمة أوروبا، ولكن إذا أعيدت عقوبة الإعدام، فهي تستحق القتل”.
وهدد “طالب” في منشور سابق، قائلاً: “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100 بالمئة، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.
وأشارت وسائل الإعلام الألمانية، إلى أن المشتبه به السعودي، شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة والبلاد الأخرى.
وقالت وسائل الإعلام، إنّه “على الرغم من أن السعودية طلبت تسليمه، إلا أنه لم تتم إعادته إلى هذا البلد”.
كما عبّر “طالب” عن دعمه الشديد لكيان الاحتلال، حيث أشاد برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معلناً دعمه لما يسمى بـ”مشروع إسرائيل الكبرى”.
ودعا الطبيب السعودي، في منشور له باللغة العربية، العرب للنزول إلى الشوارع لـ “دعم احتلال إسرائيل وضم لبنان لها، بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية”.
وشارك رسالة لنتنياهو على منصة “إكس” بشأن سوريا في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، قائلاً: “إن جزءاً من سوريا محظوظ بما يكفي لضمه إلى إسرائيل”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي كتب منشورا بحسابه قال فيه: “أهنئ المرأة الفلسطينية، نتنياهو سيضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل، لن يتمكن آباؤكم بعد الآن من إجباركم على ارتداء الحجاب”.
بدوره قال المتحدث باسم الشرطة الألمانية، إنّه “لا معلومات لدينا عن التحذير السعودي من المشتبه به بهجوم سوق عيد الميلاد، ودوافع الهجوم غير واضحة”.
وبلغت الاتهامات الموجهة ضد المشتبه به، 210 اتهام، وهي القتل في 5 تهم والشروع بالقتل في 205 اتهامات، وفق ما أقرّه الإدعاء العام الألماني.
وكان قد قام الطبيب السعودي يوم أمس الجمعة، بعملية دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة “ماغديبورغ” شرقي ألمانيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الجدل حول تصريحات نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، الذي وصف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"قتل الأطفال كهواية"، مما أثار موجة غضب داخليًا ودوليًا.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن تصريحاته أسهمت في تحول الموقف الدولي، خاصة في ألمانيا، حيث عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن عدم تفهمه لأهداف الحرب الحالية.
وواجه غولان، احتجاجات عنيفة خلال مشاركته في مؤتمر بئر السبع، حيث استُقبل بصيحات "خائن" ولوحات احتجاجية، فيما حاول بعض الحاضرين تعطيل خطابه.
ووصف غولان المحتجين بـ"المحرضين"، مشيرًا إلى دورهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، ومؤكدًا أنه ذهب إلى موقع حفل نوفا الموسيقي لإنقاذ الأرواح.
وتصاعدت الهجمات ضد غولان بعد اتهام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، له بـ"تقمص دور المتحدث باسم حماس"، واتهامه بنشر "أكاذيب معادية للسامية".
تحول الرأي العام
وأكدت تقارير إسرائيلية أن تصريحات غولان وغيرها أسهمت في تحول الرأي العام الألماني، حيث انتقد المستشار ميرتس العمليات العسكرية في غزة، ووصفها بـ"غير المبررة".
كما هدد نواب في الائتلاف الحكومي الألماني بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، في خطوة تعكس تغيرًا كبيرًا في الموقف الأوروبي.
إعلانمن جهة أخرى، اتهمت عضو الكنيست تالي غوتليف، غولان ومنتقدي الحرب بـ"إشعال النار من الداخل"، معتبرة أن تصريحاتهم تُستخدم ضد إسرائيل دوليًا.
وفي المقابل، حذر غولان من خطاب الكراهية، مؤكدًا أن اتهامات الخيانة تُهدد الديمقراطية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية مع إسرائيل تصدعًا غير مسبوق.