عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن بشار الأسد ولد في 11 سبتمبر عام 1965، وأدى الخدمة العسكرية وعمل طبيبا في الجيش، ثم سافر إلى بريطانيا في عام 1992 ليبدأ تدريبه في مرحلة متطورة من طب العيون.
بشار لم يكن مهيئا لخلافة والدهوأوضح حمودة، خلال برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن التدريب في مجموعة سانت ماري للمستشفيات في لندن، وأنه سمع منه: «أن الوقت الذي قضاه في بريطانيا أثر على رؤيته لمستقبل سوريا» حين التقاه في افتتاح معرض للمعلوماتية في دمشق، ولفت إلى أن بشار الأسد قال أيضا:« إنه شعر أن سوريا تحتاج التغيير، التكنولوجيا ستقضي على المسافات بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة».
وذكر حمودة، أن بشار الأسد بعد وفاة شقيقه باسل الذي كان يعد لخلافته أبيه حافظ الأسد في الحكم، عاد إلى دمشق لحضور جنازته لكنه فوجئ أن عليه أن يصبح رئيسًا بعد رحيل الأب.
وأكد عادل حمودة على أن بشار لم يكن مهيأ بشكل رسمي على الإطلاق ليكون خليفة حافظ الأسد.
خطوات حافظ لتجهيز بشار الأسدوأشار إلى أنه حافظ الأسد مات قبل أن يستكمل كافة الخطوات اللازمة ليصل ابنه (بشار) الى الحكم، وسارت عملية تحضيره على ثلاث مستويات:
إيجاد تأييد لبشار داخل الجيش والأمن والاستخبارات. ترسيخ موقع بشار لدى عامة السوريين. العمل على تعريفه بجوهر دوره في المستقبل.وذكر حمودة أنه أهم تلك الخطوات كان حصول بشار الأسد على دعم المؤسسة العسكرية والأمنية.
وفي الوقت نفسه لتوريث بشار السلطة، ذكر «حمودة» أنه وُضعت خطة عاجلة لإقناع الناس تضمنت:
اهتمام بالتكنولوجيا.
محاربة الفساد.
التركيز على الإصلاح الاقتصادي.
تابع: «بشار في الحقيقة لم يكن متحمسا في البداية ليلعب دورا لم يفكر فيه، بدا باهتا وهو يتكلم في المؤتمرات والمناسبات، لكنه في أواخر التسعينات بدا أن بشار اتخذ قرارا خطيرا لا سبيل للرجوع عنه، قرار أن يتولى الرئاسة بعد والده، تهيأ نفسيا وتوافق مع حياته الجديدة، بدا أكثر التزاما بالمهام التي تنتظر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حافظ الأسد بشار الأسد سوريا حافظ الأسد بشار الأسد أن بشار
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
نيويورك-سانا
أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.
تابعوا أخبار سانا على