"تعليم الشيوخ" تناقش الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، بشأن دراسة قياس الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الصادر بالقانون رقم ٢٣ لسنة ۲۰۱۸.
كما تناقش اللجنة خلال اجتماعها يوم الإثنين المقبل، الدراسة المقدمة من النائب محمد شوقي العناني وكيل اللجنة التشريعية بشأن قياس الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ۱۹۷۲ وجدول المرتبات المرافق له ودوره في عزوف أوائل الخريجين عن التعيين في وظائف المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات الحكومية والمراكز البحثية.
ونصت المذكرة الإيضاحية للدراسة على أن ظاهرة عزوف أوائل الخريجين في الكليات الجامعية عن التعيين في وظائف أعضاء هيئة التدريس المعاونة المعيدون والمدرسون المساعدون ظهرت في ثمانينات القرن الماضي عندما بدأت بلاد النفط الخليجية تستقطب الكثير من الخريجين النابهين إليها، وذلك في ضوء الفرق الشاسع بين مرتباتهم هناك ومرتباتهم في الجامعات ومراكز البحوث المصرية، وهي المرتبات التي تتحدد وفقا لما هو وارد في جدول المرتبات المرافق للقانون إعمالا لنص المادة (195) منه.
وأضافت: قد ظلت الظاهرة إلى أن أصبحت بعض الأقسام في العديد من الكليات والمراكز البحثية تعاني من ندرة في أعضاء هيئة التدريس وتراجع البحث العلمي بشكل ملحوظ.
ورغم تعدد الأسباب التي أدت إلى إنشاء الظاهرة ثم تفاقمها، من تراجع ترتيب جامعاتنا ومراكزنا البحثية في التصديقات الدولية المختلفة، وتراجع مكانة مهنة التدريس الجامعي والبحث العلمي في المجتمع، وغيرها، فإن السبب الأهم إنما يتمثل في ضعف تدخل عضو الهيئة المعاونة.
وتابعت: تهدف الدراسة إلى معالجة الخلل الواضح في هيكل الأجور الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المعاونة في الجامعات الحكومية ومراكز الأبحاث، وإزالة المعوقات التشريعية التي تحول دون هذه المعالجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة التعليم والبحث العلمي مجلس الشيوخ الجامعات الحكومية قانون تنظيم الجامعات
إقرأ أيضاً:
متحف الطفل: نقدم أنشطة أسرية تمزج بين الترفيه والمحتوى العلمي والثقافي
أكد مدير قطاع التعليم بمتحف الطفل للحضارة والإبداع معتز مكاوي اليوم /الأحد/، أن المتحف يقدم عدة أنشطة مخصصة للأطفال بمختلف فئاتهم العمرية، كما تتضمن أنشطة للأسرة لضمان مشاركة كافة أفرادها في ألعاب تفاعلية مسلية.
وقال مكاوي - في لقاء لقناة "إكسترا نيوز" - :"منذ بداية دخول المتحف نجد الحديقة والألعاب مصممة خصيصا لجميع أفراد الأسرة للمشاركة في جميع الأنشطة لاكتشاف مواهب أطفالهم وسط أجواء مصممة لتحفيز الخيال وتنمية المهارات".
وأضاف أن المتحف يمزج بين الترفيه والمحتوى العلمي والثقافي، من خلال ورش العمل والمعارض التفاعلية التي تتيح للأطفال فرصة الاكتشاف والتجربة المباشرة، سواء في مجالات العلوم، أو الفنون، أو البيئة.