الحوثيون يعلنون التصدي لهجوم أمريكي بريطاني وإسقاط طائرة حربية ومهاجمة حاملة طائرات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، إسقاط طائرة حربية أمريكية، والتصدي لهجوم أمريكي بريطاني على اليمن مساء أمس، ومهاجمة حاملة طائرات وعدد من المدمرات التابعة لها في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن العملية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، أدت إلى إسقاطُ طائرة إف 18 أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ التي أطلقتها الجماعة، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكد أن العملية أدت إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجوِّ المسير التابعة للجماعة.
وجدد التأكيد على نجاح الجماعة في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله مشيرا لاستعدادها لـ "التصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة".
وحذر "سريع"، العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن، مؤكدا أن الجماعة ستستخدم حقَّها الكامل في "الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي يحيى سريع الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
صواريخ تُمطر يافا.. والحوثيون يعلنون التنسيق المباشر مع طهران في ضربة مفاجئة لإسرائيل!
في تصعيدٍ عسكري خطير يُنذر باتساع رقعة الصراع في المنطقة، أعلنت جماعة الحوثيين، صباح الأحد، عن تنفيذ هجوم صاروخي واسع استهدف مدينة يافا الإسرائيلية، باستخدام صواريخ باليستية طويلة المدى، مؤكدة أن العملية نُفذت في إطار تنسيق مباشر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المتحدث العسكري باسم الجماعة، أوضح أن الضربة الصاروخية جاءت متزامنة مع الهجمات التي شنّها الجيش الإيراني ضد أهداف إسرائيلية، لافتاً إلى أن القصف استهدف "مواقع حساسة ومحددة بدقة" داخل مدينة يافا.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من غارات إسرائيلية عنيفة ضربت العاصمة اليمنية صنعاء، في ما وصفته وسائل إعلام عبرية بمحاولة لاغتيال شخصية بارزة في قيادة الجماعة.
وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الغارات استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين، اللواء محمد الغماري، إضافةً إلى مواقع يُعتقد أنها تضم غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني.
المشهد الإقليمي يبدو على حافة انفجار أوسع، وسط ترقب دولي لتداعيات هذا التصعيد اللافت، الذي يؤكد دخول جماعة الحوثيين كطرف فاعل في معادلة الردع الإقليمي إلى جانب طهران، وبما يتجاوز حدود اليمن.