دبلوماسي صيني: موسكو وبكين تعدان وثائق مشتركة سيتم توقيعها في أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال نائب المدير العام لإدارة منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية الصينية، تشنج ييكون، إن روسيا والصين تعدان مجموعة من الوثائق المشتركة التي من المتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين في أكتوبر القادم.
وقال تشنج للصحفيين وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة "نعمل بالفعل مع زملائنا الروس إذا كنا نتحدث عن الوثائق النهائية التي سيتم التوقيع عليها عقب الاجتماع بين قادتنا خلال منتدى الحزام والطريق القادم".
وأضاف تشنج ييكون أن الوثائق في مرحلة الصياغة وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في أواخر يوليو الماضي، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي، الصين في أكتوبر لحضور منتدى "الحزام والطريق".
وتهدف مبادرة الحزام والطريق، إلى تكثيف التجارة الدولية ومشاريع الاستثمار التي تشمل عددًا كبيرًا من الدول وباستخدام رأس المال الصيني والأجنبي، وقد انضمت بالفعل إلى المبادرة أكثر من 150 دولة و30 منظمة دولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: النيل ملكية مشتركة.. ولن نسمح بتهديد مصالح دول الحوض
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تعلن مصر رفضها القاطع لأى إجراءات أحادية تتخذ على نهر النيل تهدد مصالح دول الحوض، فالتنمية ليست امتيازا بدولة بعينها”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم: “لقد انتهجت مصر علي مدار 14 عاما من التفاوض مع الجانب الإثيوبي مسارا دبلوماسيا نزيها أتسم بالحكمة والرزانة والتوصل إلى إتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الجميع، حيث قدمت مصر خلال هذه السنوات العديد من البدائل الفنية التي تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، إلا أن هذه الجهود قوبلت بتعنت لا يفسر إلا بغياب الإرادة السياسية ، فضلا عن مزاعم باطلة بالسيادة على نهر النيل”.
وتابع الرئيس السيسي: “مرت أيام قليلة على بدء تدشين السد الإثيوبي وثبت صحة مطالبتنا بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لتشغيل هذا السد، وتسببت إثيوبيا من خلال إدارتها غير المنضبطة من السد بالإضرار بدولتي المصب، ما يحكم على المجتمع الدولي بصفة عامة مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية”.
وأشار: “الحقيقة الثابتة أن النيل ملكية مشتركة لكل الدولة المتشاطئة”.