اليمن وإيران تبحثان التطورات الإقليمية وسط تصعيد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، الدكتور عباس عراقجي، فشل الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على اليمن، مشددًا على صمود الموقف اليمني الرافض لأي محاولات للضغط السياسي أو الاقتصادي.
جدد عامر التأكيد على ثبات موقف اليمن في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي عروض تهدف إلى تغيير هذا الموقف أو إبعاد اليمن عن نصرة غزة التي تواجه حرب إبادة على يد الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن اليمن يقف نيابة عن الدول العربية والإسلامية التي تقاعست أمام قوى الهيمنة، منتقدًا مواقفها المتباينة بين الصمت أو التواطؤ في الاجتماعات المغلقة، بينما تستمر جرائم الإبادة.
وأوضح عامر أن القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك القوات البحرية، تصدت بشجاعة للهجمات الأمريكية، ما أجبر المدمرات وحاملات الطائرات، بما فيها “آيزنهاور”، على الفرار تحت وطأة الهجمات اليمنية. كما أشاد بما حققته القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني من اختراقات غير مسبوقة استهدفت عاصمة الكيان المحتل، يافا، رغم منظومة القبة الحديدية.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني الهجمات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية على اليمن، واعتبرها انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مجددًا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لليمن في مواجهة تلك الاعتداءات.
ناقش الوزيران التطورات الإقليمية واتفقا على مواصلة التنسيق والتفاهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.