وكيل يسري بوزوق: مفاوضات الزمالك توقفت من جانبنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كشف بلال والي وكيل أعمال الجزائري يسري بوزوق لاعب الرجاء المغربي السابق حقيقة مفاوضات الزمالك، واقتراب اللاعب من الفتح السعودي في الانتقالات الشتوية القادمة.
وقال بلال في تصريحات خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "كان هناك اتصالات مع الزمالك للتعاقد مع بوزوق خلال فترة المدير الفني جوزيه جوميز".
وتابع: "تجددت مفاوضات الزمالك للتعاقد مع بوزوق بعد رحيل المدرب البرتغالي، بالإضافة إلى وجود مفاوضات مع أندية أخرى ليست مصرية".
واستكمل: "هناك ناديان من الدوري السعودي يرغبان في ضم بوزوق، واللاعب بنسبة كبيرة سيتواجد في دوري روشن في الفترة القادمة".
وأردف: "جوميز كان مهتم بضم بوزوق، ولكن الجانب الرياضي مهم لنا، واللاعب سيرى الأفضل له، ولدينا فكرة واضحة على الوجهة ولكن لا أستطيع الإفصاح عن الأمر".
وأتم: "مفاوضات الزمالك توقفت من جانبنا بشكل نهائي، واللاعب على أعتاب في الدوري السعودي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك أحمد حسن الرجاء المغربي يسري بوزوق المزيد مفاوضات الزمالک
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.