التكوين الجيولوجي لجزر البحر الأحمر | ثروة طبيعية واستراتيجية فريدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تعد جزر البحر الأحمر بمثابة كنز طبيعي يعكس التكوين الجيولوجي الفريد للمنطقة. تنقسم هذه الجزر إلى نوعين رئيسيين بناءً على تكوينها الجيولوجي وموقعها؛ الجزر المحيطية والجزر الساحلية، وكل منهما يتميز بسماته الفريدة التي تميزه عن الآخر.
الجزر المحيطية: أعماق المحيط وتراكم البراكينالجزر المحيطية تلك التي نشأت في قاع المحيط نتيجة لتراكم الطفوح البركانية على أعماق كبيرة حتى تجاوزت منسوب البحر لتكون جبالاً فوق السطح.
أما النوع الثاني فهو الجزر الساحلية، التي تقع بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر مثل جزر الجفتون وشدوان وسفاجا.
تلعب هذه الجزر دورًا حيويًا في التنوع البيئي والنشاط السياحي، فضلًا عن أنها موطن للشعاب المرجانية الخلابة.
تفصيل المناطق الجغرافية للجزر المصرية بالبحر الأحمريمكن تصنيف الجزر المصرية إلى قسمين أساسيين وفقًا لموقعها الجغرافي:
جزر منطقة مضيق جبال:
تضم مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية بمساحة تصل إلى 316 كيلومترًا مربعًا.تتميز هذه الجزر بوجود ممرات ملاحية عميقة تفصل بينها.من أهم الجزر: شدوان، شاكر، وجوبال، وجزيرة طويلة.الجزر الشاطئية:
تمتد بمحاذاة الساحل من الغردقة وحتى رأس حدربة قرب الحدود السودانية.جزر الغردقة وسفاجا:أبرزها جزيرة الجفتون الكبرى التي تبلغ مساحتها 18 كيلومترًا مربعًا وتعد من أهم مناطق الغوص السياحي.جزيرة الجفتون الصغرى وجزيرة أبو رماثي التي تشتهر بتكوينها الصخري.جزيرة مجاويش، المعروفة بجمال طبيعتها وانخفاض سطحها.جزر رأس بغدادى ورأس بناس:تشمل جزرًا صغيرة مثل وادي الجمال وجزر قلعان.جزر رأس حلايب:تضم جزيرة مكوع وجزر سيال وحلايب.الجزر الشاطئية: أهمية بيئية وسياحيةتتمثل أهمية هذه الجزر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية والموائل البحرية التي توفرها، ما يجعلها مواقع جذب سياحي بارزة ومحميات طبيعية ذات أهمية عالمية.
تمثل جزر البحر الأحمر لوحة طبيعية تجمع بين جمال الشعاب المرجانية والتكوينات الجيولوجية المذهلة. وكونها مناطق غنية بالتنوع الطبيعي، فهي بحاجة ماسة إلى حماية بيئية ورؤية استثمارية مستدامة تعزز من قيمتها الاقتصادية والسياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة جزر البحر الأحمر كنوز طبيعية الطبيعة الساحرة المزيد البحر الأحمر هذه الجزر الجزر ا
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.