جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «هُوية أصيلة وإرث مستدام»، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
تضمَّنت المبادرة سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف الهُوية الوطنية الإماراتية وفهم معانيها العميقة، وشملت ورش عمل عن سنع القهوة الإماراتية، تعرَّف خلالها الطلبة على تقاليد إعداد القهوة وتقديمها، وأصالة جذروها في الثقافة الإماراتية لإبراز الكرم وتحقيق التواصل. ونظَّمت الجامعة برنامجاً تدريبياً عن فنون الصقارة، الذي يُعَدُّ رمزاً للقوة والشجاعة، بهدف إحياء هذه الرياضة التقليدية ونقل معارفها وفنونها للأجيال الجديدة.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمثِّل مبادرة (هُوية أصيلة وإرث مستدام) التزاماً راسخاً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها في الحفاظ على مكوّنات الهُوية الوطنية، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق توازن بين تطوُّر الدولة الحضاري والاعتزاز بجذورها الأصيلة. وتأتي لتعزيز جهود الاستدامة الثقافية، من خلال تمكين الشباب من فهم دورهم في الحفاظ على التراث ونقله إلى المستقبل».
وأضاف الظاهري: «إنَّ البرامج التي تطلقها الجامعة ضمن هذه المبادرة تنقل الهُوية الوطنية من مجرَّد مفهوم إلى تجربة حيَّة ومستمرة، ترتكز على إبراز أصالة التراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة لدى الطلبة، وتعزِّز جهود الحفاظ على الهُوية والثقافة الإماراتية».
وأكَّد سعادته أنَّ مبادرات الجامعة المختلفة لتعزيز الهُوية الوطنية تأتي تماشياً مع توجُّهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكنونات التراث والاعتزاز به، إضافةً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوُّراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة اله ویة الوطنیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يناقش دراسة خطة لتطوير العمل بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني
عقد الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعًا لمناقشة ودراسة خطة تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري إقامة جامعة أسيوط بالدقي والقصر العيني، وذلك بمقر دار إقامة الجامعة بالقصر العيني، في إطار السعي لرفع كفاءتهما والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بهما
واستهدف الاجتماع متابعة عمليات التطوير المستمرة بداري الإقامة، والعمل على ميكنة كافة إجراءات العمل المتبعة، دعمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة بالمؤسسات الجامعية، وتفعيل دور المراجعة الداخلية، بما يضمن أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية، ويحقق التكامل داخل منظومة العمل الجامعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني يأتي ضمن رؤية الجامعة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطبيق مبادئ الحوكمة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تحرص على ميكنة إجراءات العمل وتحديث نظم الحجز والإدارة المالية، بما يحقق أعلى درجات الدقة والشفافية، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتقديم خدمات متميزة تليق باسم جامعة أسيوط ومكانتها الأكاديمية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الجامعة في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لكافة خطط التطوير التي تسهم في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة المنظومة الإدارية، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والخدمية بالجامعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة الدارين، أن خطة التطوير تضمنت تحديث أنظمة الحجز والتسجيل لكافة الأعمال الإدارية، وحصر ورصد وحدات داري الإقامة وبيان مدى إشغالها، بما يسهم في تيسير نظام المحاسبة المالية، ورفع كفاءة الأداء العام، وتقديم خدمات أكثر دقة وتنظيمًا.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن تنفيذ خطة التطوير يأتي في إطار توجه إدارة الجامعة نحو تحقيق التحول الرقمي بكافة القطاعات التعليمية والإدارية، ومواكبة متطلبات التطوير والتميز المؤسسي، بما يعزز من القدرات التنافسية للجامعة، وينعكس إيجابًا على أدائها الأكاديمي والإداري وجودة مخرجاتها.
وشهد الاجتماع حضور إبراهيم عبد التواب مدير عام مكتب الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، وهشام محرم محمد مدير دار الإقامة بالقصر العيني، والمهندس أشرف الحاكم خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من العاملين بدار الإقامة بالقصر العيني، وهم هبة أحمد حسين، هبة عبد الستار سيد، مروة محمد أحمد، راندا جمال مصطفى، سهام جرجس دميان، أمل محمد عبد الله.