ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .
عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.
وأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.
كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .
تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.
سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.
وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.
وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.
وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.
كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.
واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.
ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة منال علام الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافة لإعداد القادة الثقافیین منال علام
إقرأ أيضاً:
تعاون رائد بين جامعة بورسعيد والمجلس القومي للمرأة لرفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني
لبت جامعة بورسعيد دعوة المجلس القومي للمرأة بقيادة المستشارة أمل عمار للمشاركة في الندوة المنظمة من لجنة المشاركة السياسية بالمجلس بقيادة الدكتورة رشا المهدي بعنوان "معًا ضد العنف الإلكتروني" بهدف رفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني وتأثيراته على النساء والفتيات، وتعزيز الاستخدام المسؤول والآمن للتكنولوجيا ضمن فعاليات حملة ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
جاءت تلبية الدعوة انطلاق من دور بورسعيد المجتمعي برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح ومسؤوليتها الوطنية في دعم قضايا المرأة والشباب.
شارك من الجامعة وفد طلابي بإشراف الأستاذ الدكتور هبه يوسف سليمان مدير التدريب بالجامعة وعضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة والأستاذ الدكتور أحمد بيومي المشرف على قطاع رعاية الطلاب و إبراهيم النمس مدير إدارة النشاط الاجتماعي اسلام هلال أخصائي رياضي
تناولت الندوة العنف الإلكتروني من أبعاده المختلفة التكنولوجية والنفسية والقانونية وقد قدم الندوة دإيمان علي مدرب الأمن السيبراني وصاحبة مبادرة ( شى شيلد ) لحماية السيدات من مخاطر الإنترنت، ودإيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية ورئيس لجنة الصحة النفسية بالملتقى المصري للبحث والابتكار للمرأة في القطاع البحري والمستشارة دينا الجندي المحامية بالنقض والمحكمة الدستورية العليا ومقرر مناوب لجنة المشاركة السياسية بالمجلس.
وقد خلصت الندوة إلى عدة نقاط أهمها
- التصدي للعنف الإلكتروني ليس مسئولية مؤسسة واحدة بل هو مهمة جماعية تتطلب تعاوناً حقيقياً
العنف الإلكتروني يؤدي لعزلة الضحايا وانسحابهن من الحياة الخاصة و العامة
الدولة المصرية بقيادة واعية وإرادة سياسية واضحة، أولت اهتماماً متزايداً بحماية المرأة من كافة أشكال العنف
واستعرضت أ.إيمان علي خلال الندوة أبرز طرق حماية المرأة في العالم الرقمي، حيث ركزت على أهمية رفع وعي الفتيات والسيدات بكيفية حماية بياناتهن وتأمين أنفسهن من مخاطر الابتزاز الإلكتروني.
و دعت إلى ضرورة نشر الوعي وتعزيز معدلات الأمان باستخدام وسائل الحماية الحديثة مثل الرموز السرية وبصمة الوجه.
وأكدت إيمان ممتاز، على خطورة الاستخدام غير الآمن للهاتف المحمول، خاصة بعدما أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. وشددت على ضرورة توظيف هذا الاستخدام بالشكل الأمثل لضمان حماية المستخدمين من المخاطر الإلكترونية، وأشارت إلى الآثار النفسية العميقة للعنف والابتزاز الإلكتروني، والتي قد تصل إلى محاولات الانتحار، مطالبة بمتابعة التغيرات السلوكية والنفسية لدى بناتنا وأبنائنا ممن قد يكونون ضحايا لهذه الجرائم.
و استعرضت أ. دينا الجندي، أبرز القوانين والتشريعات العربية لمكافحة العنف الإلكتروني، مع التركيز على جهود مصر وتعديل قانون العقوبات لتجريم العنف الرقمي وفرض عقوبات على التحرش الجنسي عبر الإنترنت، مشيرة أن الدولة شددت العقوبات للحد من انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية الضحايا.
و قد أشاد المجلس القومي للمرأة ولجنة المشاركة السياسية بالمشاركة الايجابية لجامعة بورسعيد ومستوى الحوار الراقي الفعال لطلابها في تأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات لدعم جهود مناهضة العنف ضد المرأة وخاصة العنف الإلكتروني.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد أن مشاركة الجامعة في هذه الندوة تأتي انطلاقًا من دورها المجتمعي ومسؤوليتها الوطنية في دعم قضايا المرأة والشباب.
وأشار رئيس جامعة بورسعيد إلى أن مواجهة العنف الإلكتروني أصبحت ضرورة ملحة في ظل ما يشهده العالم من تطور رقمي متسارع.
وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بنشر الوعي بين طلابها حول الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، من خلال برامج تدريبية وتوعوية مستمرة، بما يضمن حماية أبنائنا وبناتنا من المخاطر الإلكترونية.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد فى ختام كلمته أن جامعة بورسعيد ستظل دائمًا شريكًا فاعلًا في كافة المبادرات الوطنية الهادفة لحماية المجتمع ودعم جهود الدولة في مكافحة العنف ضد المرأة، معربًا عن تقديره للمجلس القومي للمرأة ولجنة المشاركة السياسية على دعوتهم الكريمة وتنظيمهم المميز، ومتطلعًا إلى مزيد من التعاون البنّاء في المستقبل