المندلاوي: ندعم المحكمة الاتحادية في ترسيخ القانون وتثبيت دعائم الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، دعم البرلمان للمحكمة الاتحادية في ترسيخ القانون وتثبيت دعائم الديمقراطية.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان أن “النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي اجرى، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة إلى المحكمة الاتحادية العليا، التقى خلالها برئيسها القاضي جاسم محمد عبود، واعضاء هيئة المحكمة، حيث قدم التهاني بافتتاح المبنى الجديد في بغداد، واطلع على اقسامه ومستلزماته”.
وابدى المندلاوي، دعم “مجلس النواب للدور الكبير الذي تضطلع به المحكمة الاتحادية العليا في ترسيخ سيادة القانون وتثبيت دعائم التجربة الديمقراطية في العراق”.
وأكد على “ضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والقضائية فيما يتعلق بتشريع القوانين المهمة، فضلًا عن تعزيز الجهود والخطوات بين الجانبين لا سيما في مجالات مكافحة الفساد ومحاربة الجريمة المنظمة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: قصر إزالة مخالفات البناء على المهندسين فقط يُهدد بانتشار العشوائيات ويُعطل القانون
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكمًا قضائيًا مهمًا شددت فيه على أن اقتصار اتخاذ إجراءات إزالة مخالفات البناء على المهندسين فقط داخل الجهات الإدارية يُعد أمرًا غير قانوني، ويُهدد بتفاقم ظاهرة البناء المخالف، ويُعطل تنفيذ أحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المشرع حظر القيام بأي أعمال بناء أو توسعة أو تعديل أو تعلية دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهة المختصة بشؤون التخطيط والتنظيم. وفي حالة مخالفة ذلك، يحق للجهة الإدارية إصدار قرارات بوقف الأعمال وإجراءات تمنع الانتفاع بالأجزاء المخالفة.
وشددت على أن القانون لم يفرق بين مهندس أو فني تنظيم أو فني شؤون هندسية في الجهة الإدارية، بل أناط بكل من يشغل هذه الوظائف اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفات، كل وفقًا لموقعه وطبيعة عمله.
واعتبرت المحكمة أن قصر هذه الاختصاصات على المهندسين فقط يُعد تقييدًا غير مبرر لنص المادة (59) من قانون البناء.
وأشارت المحكمة إلى أن هذا التقييد يؤدي إلى تفريغ وظائف الفنيين من مضمونها ومسؤولياتها، ما يفتح الباب أمام التهرب من المسؤولية وشيوعها بين الموظفين، بل ويُسهم في تفاقم مخالفات البناء وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، خصوصًا في ظل النقص الحاد في عدد المهندسين ببعض الجهات، بل وغيابهم تمامًا عن بعض الوحدات المحلية.
وأكدت المحكمة أن أي تقصير في اتخاذ هذه الإجراءات من قبل الموظف المختص – سواء كان فنيًا أو مهندسًا – يجعله عرضة للمساءلة القانونية، مشددة على ضرورة تفعيل دور جميع العاملين في الجهات الإدارية المختصة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد البنية العمرانية للدولة.
مشاركة