بمناسبة حلول الذكرى 73 لإعلان استقلال دولة ليبيا، قدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “التهاني والتبريكات إلى الشعب الليبي الكريم بهذه الذكرى الغالية التي ترمز إلى أولى لبنات الاستقلال والتحرر للأمة الليبية”.

وقالت في بيان: “إذ نبارك لأبناء شعبنا، فإننا نستحضر كفاح الأجداد وتضحياتهم الجسيمة في مواجهة الاحتلال، تلك التضحيات، التي أضحت نبراسًا يضيء دروبنا، تُلهمنا لنُجدد العهد بكل عزم وإصرار على المضي قدمًا في مسيرتنا نحو بناء دولتنا الحديثة؛ دولة القانون والمؤسسات الدستورية”.

وأضافت: “إننا في وزارة الخارجية والتعاون الدولي نرى في العمل الدبلوماسي أساسًا لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار والسيادة الوطنية، وبناء جسور التعاون الدولي، الذي يعزز الفرص لنهضة وطنية شاملة، مستدامة، تُسهم بفاعلية في تقدم ليبيا وازدهارها، وتضعها على درب المستقبل الواعد، ومن منطلق هذا الإيمان، نؤكد التزامنا الثابت ببناء علاقات متوازنة مع المجتمع الدولي، قائمة على أسس الاحترام المتبادل والشراكة البناءة، بما يضمن مصالح وطننا العزيز ويعزز مكانته على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وقال بيان الوزارة: “في الختام، ندعو جميع أبناء شعبنا الكريم إلى التكاتف والتعاون من أجل ترسيخ قيم الوحدة الوطنية، والمضي قدمًا نحو بناء دولتنا، مستقبلنا المشرق لأجيالنا القادمة”، “كل عام وليبيا حرة، مستقلة، مزدهرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشعب الليبي عيد الاستقلال وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه لدى دمشق وموسكو رغبة في طي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة، ونريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين، ولن نسمح أن تكون سوريا ساحة لتصفية نزاعات دولية أو مصدرا لأزمات المنطقة.

وأكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.

وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.

وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.

وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.


 
 

طباعة شارك وزير الخارجية السوري دمشق موسكو

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس بنين ورئيسة سويسرا بذكرى الاستقلال واليوم الوطني
  • عاجل | الخارجية الأردنية تدين الاعتداءات والتحريض على دورها في غزة
  • "المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • في ذكرى استشهاده.. نص رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • بناء الكفاءات الوطنية في قطاع النفط.. إنهاء أولى مراحل برنامج تدريبي رائد
  • وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي
  • بينها المغرب.. الرئيس السيسي يبعث برقيات تهنئة لـ3 دول بمناسبة أعيادهم الوطنية
  • عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي