حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت حركة فتح حظر نشاط قناة الجزيرة القطرية في الضفة الغربية، بعد التغطية التي وصفتها الحركة بأنها "تحريضية" للأحداث الأخيرة في مخيم جنين.
وجاء القرار على خلفية ما تعتبره حركة فتح تحريضًا ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تنفذ عملية ضد المقاومة في المنطقة، وقالت الحركة في بيان لها إن قناة الجزيرة أصبحت "بوقًا" لحركة حماس، مما يعكس انحيازها لصالح الأطراف المعارضة للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يعرض الأمن الفلسطيني للخطر.
وأكدت بيانات غير رسمية، وزعتها أفرع الحركة في المحافظات المختلفة، أن الجزيرة تبث "أكاذيب" وتحاول تصوير "الخارجين عن القانون" في مخيم جنين كـ"أبطال"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في المخيم.
كما ذكرت الحركة أن "الجزيرة" كانت قد حرصت على ترويج مشاهد تحاول تقديم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في صورة غير نزيهة، كما حدث خلال تغطية جنازة أحد الضباط الذين قتلوا أثناء عمليات مكافحة الإرهاب في المخيم.
وأرسلت حركة فتح رسالة إلى موظفي قناة الجزيرة العاملين في الأراضي الفلسطينية، حيث دعتهم لمراجعة مواقفهم وترك العمل مع القناة، وفي الرسالة، تم توجيه اتهامات إلى الجزيرة بأنها تغذي الفضاء الإعلامي بالأكاذيب، وتدعم الخارجين عن القانون في مخيم جنين، كما تم وصف القناة بأنها "مجندة" وتساهم في تدمير العالم العربي.
ويأتي هذا الحظر يأتي بعد قرار المحكمة الإسرائيلية في حزيران / يونيو 2023 بمنع قناة الجزيرة من البث في إسرائيل، بعد أن اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن تغطية القناة تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن الدولة. القرار الإسرائيلي يعكس القلق الإسرائيلي من تغطية القناة للأحداث في الأراضي الفلسطينية، خصوصًا في ما يتعلق بالحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة وغزة.
وكانت قناة الجزيرة قد غطت الأحداث الأخيرة في مخيم جنين بشكل موسع، بما في ذلك عمليات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تستهدف مسلحين في المنطقة. وكانت التغطية تتضمن تصريحات من بعض الفصائل المسلحة التي تعتبرها حركة فتح مناهضة للسلطة، مما ساهم في زيادة التوترات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حركة فتح الجزيرة الفلسطينية حماس فلسطين حماس الجزيرة حركة فتح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة الجزیرة فی مخیم جنین حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تُعقّب على استشهاد صحفيي قناة الجزيرة
عقّبت فصائل فلسطينية، مساء الأحد، على عملية الاغتيال الإسرائيلية التي نفذتها بحق صحفيي قناة الجزيرة ومن بينهم الزميلان أنس الشريف، ومحمد قريقع، إثر استهداف خيمتهم أمام مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة .
وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وردت وكالة سوا:
حركة حماس - تصريح صحفي
اغتيال جيش الاحتلال الفاشي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع؛ جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام
كوكبة جديدة من الصحفيين تلتحق بـ232 صحفياً، قتلهم جيش الاحتلال النازي بدم بارد، في أوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بغارة إجرامية من طائرات الاحتلال.
ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
لقد كان الشهيد أنس الشريف مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة.
إن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.
لقد صدرت تهديدات متواترة عن الناطقين العسكريين لجيش الاحتلال الفاشي، ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي.
إن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم.
إن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع.
كما ندعو المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
بيان صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
ننعى الشهيدين الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع اللذين إرتقيا الى علياء المجد والشرف أثناء تأديتهما واجبهما في نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الصهيوني .
لقد كان الشهيد الصحفي أنس الشريف والشهيد الصحفي محمد قريقع مثالاً للشجاعة والتضحية والتفاني والكلمة الحرة وحملا هم ومعاناة شعبنا وكتبا بدمهما الطاهر أسمى معاني الوفاء والإلتزام والبذل من أجل نقل حقيقة المحرقة الصهيونية التي ينفذها المجرم نتنياهو .
ستبقى الحقيقة التي جسدها أنس الشريف أكبر وأوضح من أن تخفيها صواريخ الغدر والإجرام والارهاب الصهيوني.
إن إغتيال الجيش الصهيوني المجرم للصحفي الفذ انس الشريف والصحفي الهمام محمد قريقع ينسف و يكشف بوضوح كذب الدعاية التي يبثها نتنياهو ويدلل على الحقيقة الساطعة التي يحاول أن يخفيها نتنياهو بمنعه دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة .
حتى بعد إستشهادهما فإن الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع قد أوصلا صوت غزة وأثبتا أن العدو الصهيوني مجرم قاتل فاشي لا يفرق بين صغير وكبير وأن الحق يظل أثره باقياً حتى بعد رحيل أصحابه .
مهما حاول المجرمين الصهاينة فإن شمس الحقيقة الفلسطينية الساطعة ستظل ترسم خيوط النصر وتكتب فصول زوال كيان الكذب والدجل والباطل الصهيوني .
نودع الشهيد الصحفي أنس الشريف أيقونة فلسطين وثباتها وصوتاً للحق ومرآة لمعاناة شعبنا وستستمر التغطية وسيعلو الصوت بالدم من جديد ليكتب عهداً جديدا عنوانه أن الكيان الصهيوني يخاف من الكلمة والصورة والكاميرا والقلم وانه يرتجف ويهتز من كلمة حق تظهر حقيقته الإجرامية.
نعزي قناة الجزيرة الفضائية والأسرة الصحفية وذوي الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع و إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ونعاهدهم على مواصلة الطريق الذي ساروا عليه دفاعاً عن حرية الكلمة حتى ينال شعبنا حريته ويزول كيان القتل والفاشية والإجرام الصهيوني.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
إن استهداف جيش الاحتلال لخيمة الصحفيين على مدخل مشفى الشفاء في مدينة غزة، بشكل متعمد، مساء اليوم، هو جريمة حرب شنيعة يرتكبها الكيان الغاصب أمام مرأى العالم أجمع، ودليل إضافي على انعدام أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية لدى جيش الاحتلال، الجيش الأكثر وحشية وإجراماً في العالم.
إننا نحذر العالم بأن هذه الجريمة هي تأكيد على أن حكومة الاحتلال بدأت بتجهيز مسرح جرائمها القادمة، من خلال استهداف الصحفيين الذين يفضحون جرائمه ومجازره للعالم، عبر إسكات أصواتهم بالقتل المباشر والمتعمد. ونحمل الحكومات العربية والغربية كافة مسؤولية وضع حد لهذه الجرائم.
كما ويؤكد هذا الاستهداف رفض الاحتلال لكل جهود التوصل إلى وقف للحرب وصفقة تبادل للأسرى.
إننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء، وننعى إلى شعبنا الفلسطيني كوكبة من الشهداء الصحفيين الذين بذلوا دماءهم دفاعاً عن شعبهم وحرصاً على إيصال الحقيقة للعالم حتى آخر قطرة من دمائهم:
الصحفي الشهيد/ أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ إبراهيم ظاهر، مصور صحفي.
الصحفي الشهيد/ مؤمن عليوة، مصور صحفي.
الصحفي الشهيد/ محمد نوفل، مساعد مصور صحفي،
فإننا نتقدم من ذوي الشهداء وأحبائهم ومن زملائهم في وسائل الإعلام التي يعملون لديها أو لصالحها بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪ننعي طاقم قناة الجزيرة وتؤكد أن الحقيقة عدو مباشر للاحتلال وأن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان
▪ ننعي شهداء الحقيقة من طاقم قناة الجزيرة في غزة: الشهيدين الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، الذين استشهدوا جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين مقابل مستشفى الشفاء، في جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، تؤكد مجدداً أن هذا الاحتلال لا يعرف للإنسانية أو القانون أي معنى.
▪ جاء هذا الاستهداف الوحشي داخل مستشفى وفي وقت كان الصحفيون يمارسون عملهم النبيل، موثقين بالصوت والصورة مأساة شعبنا ومعاناة المدنيين، وهو دليل على أن الاحتلال يعتبر الحقيقة عدواً مباشراً له ويسعى بكل الوسائل لإسكات كل صوت حر ونزيه وشجاع.
▪ نرى أن هذه الجريمة مؤشر خطير على نية الاحتلال ارتكاب أفظع الجرائم في غزة، وسعيه المحموم لطمس أي تغطية إعلامية تكشف جرائمه.
▪ نشيد بالدور البطولي والمهني للشهيد أنس الشريف الذي كانت تقاريره جسراً ينقل مأساة غزة للعالم، مع زملائه الذين كانوا صوت الضحايا وصورة الألم وصرخة الجوعى تحت الحصار، مما دفع الاحتلال إلى اغتيالهم لكسر الكاميرا وإخماد الحقيقة.
▪ في الوقت الذي يروج فيه الاحتلال كذبًا للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، تنفذ يده الملطخة بالدماء مجزرة بحق طاقم صحفي مدني، لم يحمل سوى ميكروفون وكاميرا، لكنه كان أخطر سلاح عليه.
▪ نحذر من أن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين يعتبر شراكة في الجريمة، وتدعو النقابات الصحفية والإعلامية والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل لوقف المجازر وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية.
▪ نتقدم من قناة الجزيرة وكافة الصحفيين بأحر التعازي، مؤكدة أن صوت الحقيقة لن يُقتل، وأن الكاميرا ستبقى شاهدة على الجريمة، وأن دماء الشهداء ستتحول إلى صرخة مدوية تلاحق القتلة والمجرمين ومن يغطي على جرائمهم.
د. مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة:
اغتيال الصحفيين الابطال أنس الشريف و محمد قريقع والمصورين ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل جريمة وحشية مقصودة ومخططة باعتراف جيش الاحتلال و لكنه لن ينجح في اخماد صوت الحقيقة و لا صوت قناة الجزيرة المتميز وان كان يكشف مدى رعب حكومة الاحتلال الفاشية من شجاعة الصحفيين الفلسطينيين المصممين على نقل الحقائق وصور ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.
كان الصحفيون الشهداء ابطالا في حياتهم و عملهم و سيبقون خالدين في أفئدة شعبهم الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة – 5 شهداء في قصف إسرائيلي على حي الصبرة حماس تعقب على تصريحات نتنياهو الأخيرة الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير الأكثر قراءة مؤتمر «حلّ الدولتين» مكسب ولكن.. أسئلة مطروحة على كل الفلسطينيين! قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله وقرى وبلدات وتشن حملة اعتقالات حملة اعتقالات إسرائيلية في الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025