اليابان تقدم مساعدات لغزة بـ100 مليون دولار أمريكي.. تدعم 7 نقاط أساسية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في خطوة تعكس دعم اليابان للقضية الفلسطينية، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية وتنموية جديدة لسكان قطاع غزة بقيمة 13.5 مليار أي ما يعادل نحو 100 مليون دولار أمريكي، في محاولة لتقليل خطورة الأوضاع المتدنية في غزة.
7 نقاط أساسيةووفقًا لبيان صادر عن ممثلية اليابان في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، فإنّ هذه المساعدات تأتي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ومحاولة الاستقرار في المناطق الفلسطينية وتركز هذه المساعدات على 7 نقاط أساسية وهي.
1ـ الحزمة تشمل مشاريع متعددة تُنفَّذ بالتعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
2ـ التركيز علي الدعم المالي المباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية لتعزيز قدرتها على توفير الخدمات الأساسية.
3ـ إزالة الأنقاض والعمل على إزالة الألغام في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي على غزة.
4ـ تقديم خدمات الرعاية الصحية والنظافة لتحسين الظروف الصحية للفلسطينيين.
5ـ دعم توفير المأوى والتعليم للأطفال المتضررين في غزة.
6ـ تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف من آثار الصدمات التي خلفتها الصراعات.
7ـ دعم القطاع الصناعي وتوفير الغذاء لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
تعزيز المساعدات طويلة الأمدمع هذه الحزمة، يرتفع إجمالي المساعدات اليابانية المقدمة لفلسطين منذ أكتوبر من العام الماضي إلى نحو 230 مليون دولار أمريكي، ما يعكس التزام اليابان الثابت بدعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان العدوان الإسرائيلي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.