"الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والعمل على تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمنه واستقراره، ووحدته وسيادته واستقلاله.
وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم /الثلاثاء/ في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تناول المجلس مستجدات التعاون القائم بين المملكة ودول العالم ومنظماته، وما تحقق على صعيد العمل المشترك من خطوات وإنجازات ستسهم في توطيد الروابط الإقليمية والدولية، ودعم المساعي الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية، وخدمة القضايا العربية.
ورحّب المجلس بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمة الأممية وبلدان وهيئات دولية، مثمنا الموقف الإيجابي للدول التي صوتت للقرار الذي قدمته النرويج بالشراكة مع المملكة.
كما أثنى مجلس الوزراء السعودي على نتائج الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة انطلاقا من المبدأ الراسخ تجاه صون الأمن العربي، وتنسيق الجهود المشتركة في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح الدول العربية ورعاية مقدراتها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع قناة “ميريت”، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة جوية قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال قرب مدينة قم شمال إيران. وأضاف أن منشأة فوردو تضم أجهزة طرد مركزي متطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء عالية، ويقدّر عمق المنشأة تحت الأرض بين 80 و90 متراً، مما يجعل استهدافها صعباً.
وأكد السفير أن القرار بتوجيه ضربة جوية إلى فوردو يقع على عاتق واشنطن، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لم يكشف عنها للتعامل مع المنشأة النووية الإيرانية. وفي تصريح مثير، ألمح لايتر إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضد إيران، قائلاً: “عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو وكأنها عملية بسيطة”. وكان السفير يشير بذلك إلى الهجوم الذي نفذته إسرائيل في لبنان سبتمبر الماضي واستهدف أجهزة نداء ولاسلكي استخدمها عناصر “حزب الله”، وأسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة نحو 3000 مدني.
في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع قناة “سي بي إس” يوم الثلاثاء أنه يسعى إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يريد “نهاية حقيقية للحرب من خلال تخلي إيران عن برنامجها النووي”. وأضاف أن هناك جهوداً لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران”.
وأوضح ترامب أنه يأمل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون تدخل أمريكي مباشر، مشيراً إلى أن دعوته لإخلاء طهران كانت “لصالح سلامة المدنيين هناك”. وعن الدبلوماسية، قال إنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، لكن هذا يعتمد على تطورات الأمور عند عودته إلى واشنطن، مشدداً على ضرورة وجوده في البيت الأبيض لمراقبة الأحداث بشكل مباشر.
وأشار ترامب إلى أن إيران “قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهي تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس قواتنا”، مضيفاً أنه لم ير دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران. كما أشار إلى أنه لم يطلع بعد على بيان مجموعة السبع لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.