بوابة الوفد:
2025-05-17@10:15:59 GMT

الشائعات وتداول المعلومات

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى،  لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.


> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى،  وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة

إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسات الدولة المصرية الواتساب تويتر محمد زكى

إقرأ أيضاً:

إنفوجراف.. 12 معلومة ببيان النيابة العامة بشأن التحقيقات فى قضية سفاح المعمورة

أصدرت النيابة العامة، بيانًا تفصيليًا بشأن تفاصيل تحقيقاتها مع المتهم المعروف ب"سفاح المعمورة"، بعد قرارها بإحالته لمحكمة الجنايات المختصة، والذي تضمن 12 معلومة تشرح تفاصيل ارتكاب الوقائع ومستجدات التحقيقات بها، والتي جاءت كالتالي:

*النيابة العامة تحيل متهم، يبلغ من العمر 52 سنة، ويعمل محاميًا، المعروف إعلاميًا بـ «سفاح المعمورة»، إلى محكمة الجنايات المختصة.


ووجهت النيابة العامة للمتهم ارتكاب عدة جرائم أهمها:

*ارتكاب واقعتَي قتل عمد مع سبق الإصرار.

*جنايتَي خطف بطريقَي التحايل والإكراه.


*تسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة.

*ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.


*المتهم ارتكب واقعة خطف موكله المجني عليه الأول، بطريقَي التحايل والإكراه، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين.


*ارتكب الواقعة بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرًا لمروره بضائقة مالية.

*المتهم قتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه.

*أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقَي التحايل والإكراه، وذلك على إثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما.

*قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.


*المتهم أخفى جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر.

*المتهم أخفى جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة، بدفنهما في مسكن آخر قام باستئجاره لهذا الغرض.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إنفوجراف.. 12 معلومة ببيان النيابة العامة بشأن التحقيقات فى قضية سفاح المعمورة
  • هيئة الأبحاث الجيولوجية : تمكنا من إستعادة ملفات العاملين
  • دينا الشربيني تتصدر الترند بدعم مفاجئ من ميمي جمال وتصريحات تضع حدًا للشائعات
  • 150 طالبًا من جامعة الدلتا التكنولوجية في المنوفية يقومون بزيارة المعهد القومي للاتصالات
  • أبشر.. أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحج
  • الكلية التقنية التطبيقية والكلية التقنية للبنات بينبع تحتفلان بتخريج 417 خريجًا وخريجة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط بديوان عام المحافظة
  • مؤتمر رؤساء أجهزة الإعلام الأمنى يبحث آليات مواجهة الشائعات
  • هل يمكن نقل كفالة عامل منزلي برقم الحدود؟.. مساند تجيب