كشف مستجدات الحالة الصحية للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
خرج الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون من مستشفى في واشنطن، الثلاثاء، ليقضي عيد الميلاد في منزله وذلك بعدما دخل إلى المستشفى أمس إثر إصابته بالحمى.
وقال أنجيل أورينا، نائب رئيس موظفي الرئيس الأسبق بيل كلينتون، في بيان بشأن خروجه من المستشفى إن كلينتون يتلقى العلاج من الإنفلونزا.
وتابع أورينا: "إنه وعائلته ممتنون للغاية للرعاية الممتازة التي قدمها له الفريق في مستشفى جامعة ميد ستار جورج تاون وتأثروا بالرسائل الرقيقة والتمنيات الطيبة التي تلقاها".
وأضاف: "إنه يرسل أطيب أمنياته بموسم عطلات سعيد وصحي للجميع".
وكان الرئيس الديمقراطي (78 عاما) قد تم نقله إلى المستشفى بعد ظهر أمس الإثنين لإجراء فحوصات والخضوع للملاحظة.
وكان كلينتون قد ألقى خطابا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو هذا الصيف، وشارك في حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر لدعم الحملة الرئاسية الفاشلة لنائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، مر كلينتون بعدد من المشاكل الصحية.
ففي عام 2004، خضع كلينتون لعملية جراحية في القلب (تحويل مسار شرايين القلب) بعد أن عانى من آلام في الصدر وضيق في التنفس. وعاد إلى المستشفى لإجراء جراحة بسبب انهيار جزئي في الرئة في عام 2005، وفي عام 2010 تم تركيب زوج من الدعامات في شريان تاجي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيل كلينتون كلينتون شيكاغو كامالا هاريس القلب بيل كلينتون أخبار أميركا أخبار أمريكا تدهور الحالة الصحية بيل كلينتون كلينتون شيكاغو كامالا هاريس القلب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.