تأثير الوحدة على الشيخوخة مثل التدخين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة سارة هاربر خبيرة الشيخوخة في جامعة أوكسفورد إن الخروج والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في إطالة العمر.
60 % من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا
لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي للتدخين.
وبحسب "دايلي ميل".، ترى هاربر أن الاختلاط المتكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يقلل من معدل تقدمنا في السن، في حين أن الشعور بالوحدة "سيئ حقاً بالنسبة لنا".
واقترحت الخبيرة أنه يمكننا تدريب خلايانا لتصبح "قادرة على الصمود" في مواجهة الشيخوخة من خلال قضاء الوقت مع الآخرين.
وقالت: "الآن نفهم هذه العلاقة بين ما نسميه الخلية والمجتمع، ويمكننا إحداث فرق في الشيخوخة".
وأشارت هاربر إلى ورقة بحثية حديثة قالت إن 60% من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا".
وقالت: "إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكنه سيكون "مهماً حقاً في المستقبل"، مضيفة أن هناك "أدلة قوية" على أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس تأثير التدخين.
واقترحت هاربر أنه من خلال القيام بـ "أنشطة صحية" يمكننا أن نبقي أنفسنا غير متوترين عقلياً وجسدياً، وإن هذا يتضمن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة، و"التفاعل الاجتماعي".
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يشكل تهديداً صحياً عالمياً ملحاً، وأشار تقرير إلى أن آثاره على الوفيات تعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الشيخوخة المبكرة الشعور بالوحدة من خلال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
%99 نسبة الشعور بالأمان ليلاً في عجمان
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةاحتلت إمارة عجمان المرتبة الأولى في الشعور بالأمان خلال النهار بنسبة 100% في 2024 بالتوازي مع العاصمة أبوظبي، وذلك وفق تقرير نتائج مسح جودة الحياة الأمنية الصادر عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، فيما حققت 99 % في المؤشر الوطني للشعور بالأمان عند التجوال وحيداً خارج المنزل ليلاً بتحسن عن عام 2023 والذي بلغت فيه 98.5%، لتسهم بذلك في ترسيخ الشعور بالأمان في الدولة كوجهة مثلى للعيش بأمن واستقرار ورفاهية.
وقال اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، إن ما تم تحقيقه في هذا المؤشر الوطني كان نتاجاً فعلياً للجهود الشرطية الرائدة في استثمار التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في منظومة المراقبة الأمنية الذكية (عجمان دار الأمان)، وتعزيز الأداء في إطلاق البوابات الذكية.