الممثلة السورية يارا صبري تحتفي بعودتها إلى دمشق بعد غياب 12 عاما
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت الممثلة السورية يارا صبري عودتها وزوجها الفنان ماهر صليبي إلى سوريا بعد غياب استمر لما يقرب من 12 عاما عن وطنها.
ونشرت الممثلة السورية المعروفة بمعارضتها للنظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد فيديو لعودتها وزوجها إلى مسقط رأسها، من خلال فيديو عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الرسمي على إنستغرام، وهو ما قوبل باحتفاء من جمهورها ومحبيها.
ونشرت صورة تجمعها بوالدها الفنان سليم صبري في منزل العائلة في العاصمة دمشق، وعلقت عليها "ورجعنا إلى البيت".
View this post on InstagramA post shared by Yara Sabri (@yarasabriofficial)
وكانت الممثلة السورية قد علقت على سقوط حكم بشار الأسد عبر حسابها على منصة إكس وقالت "خلص الأبد.. مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد، سوريا لكل السوريين".
خلص الأبد
مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد ، سوريا لكل السوريين#خلص_الأبد #سوريا
— yara sabri (@yarasabri1) December 8, 2024
عادت الفنانة يارا صبري إلى سوريا بعد أسابيع قليلة من سقوط النظام السوري، وذلك بعد غياب دام منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011. اشتهرت يارا بمواقفها المؤيدة للثورة ومعارضتها للنظام الحاكم، وكرّست جهودها خلال تلك الفترة لدعم قضايا المعتقلين والمغيبين قسريًا، حيث أولت اهتمامًا خاصًا بالوقوف إلى جانب عائلاتهم.
إعلانحظيت عودة يارا صبري بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محركات البحث، حيث استقبلها الجمهور بحفاوة بالغة، وذلك بعد أيام من عودة الممثل السوري مكسيم خليل إلى سوريا، والذي ظهر بعد غياب دام نحو 12 عامًا، وهو يرفع العلم السوري ويرقص على أنغام أغنية "سوريا جنة".
View this post on InstagramA post shared by Yara Sabri (@yarasabriofficial)
يُذكر أن يارا صبري شاركت مؤخرًا في العرض المسرحي "الفيل يا ملك الزمان"، الذي قُدم في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. العرض من بطولة جمال سليمان وإخراج ماهر صليبي، وتم عرضه ضمن فعاليات مهرجان الغرة للفنون والآداب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الممثلة السوریة یارا صبری بعد غیاب
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.