المعارضة التركية تهاجم أردوغان بعد إعلان الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في عام 2025، تم تحديد الحد الأدنى للأجور بمبلغ 22,104 ليرة تركية بعد إعلان وزير العمل والضمان الاجتماعي إيشكهان. من جانبه، علق رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على الحد الأدنى الجديد للأجور قائلاً: “الذين يتظاهرون بالبطولات الزائفة عبر سوريا ويخفون القضايا الحقيقية، قد أكلوا حق العمال مرة أخرى تحت غطاء تلك الأوهام.
وقد عقدت اللجنة الخاصة بتحديد الحد الأدنى للأجور، التي تضم ممثلين عن العمال وأرباب العمل والحكومة، اجتماعها الرابع لتحديد الرقم الذي سيكون ساريًا اعتبارًا من عام 2025.
وأعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي إيشخان أن الحد الأدنى للأجور الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2025 هو 22,104 ليرة تركية، وأوضح أن الزيادة كانت بنسبة 30%.
في رد فعل على هذا الإعلان، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الرقم المعلن بأنه “آخر دليل على انفصال رجب طيب أردوغان عن واقع هذا البلد”. وكتب أوزيل على حسابه في “إكس” (تويتر سابقًا): “أدعو طبقة العمال إلى استخدام قوتهم الناتجة عن الإنتاج”، داعيًا إلى إضراب.
اقرأ أيضاخبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وقال أوزيل في منشوره: “الحد الأدنى للأجور البالغ 22,104 ليرة والذي تم تحديده في الاجتماع العاجل للجنة اليوم، هو آخر دليل على انفصال رجب طيب أردوغان عن واقع هذا البلد. الذين يتفاخرون بالانتصارات في سوريا قد فرضوا على العمال هذا الأجر الزهيد. هؤلاء الذين يمارسون البطولات الزائفة عبر سوريا ويخفون القضايا الحقيقية، قد أكلوا حق العمال مرة أخرى تحت غطاء تلك الأوهام.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أوزغور أوزيل اخبار الحد الأدنى للأجور اردوغان الاجور في تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور في 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.