بهجة منقوصة وحزن جاثم على القلوب، هذا ما فعلته الصراعات والحروب بالملايين حول العالم الذين يعيشون تحت وطأة مواجهات عسكرية وصراعات مستمرة تحت سماء يكسوها ضباب الشتاء الكثيف وعلى واقع أصوات صفارات الإنذار ممتزجة بأجراس الكنائس التي تصدح في كل مكان احتفل الأوكرانيون بعيد الميلاد في أجواء يملأها الحزن.

البهجة المنقوصة من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، رصدتها تقرير تليفزيوني لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «عيدالميلاد في أوكرانيا.

. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة»، مسلطا الضوء على المعاناة والحرب التي تعيشها أوكرانيا.

احتفال أوكرانيا بالعيد وسط الدبابات

وأشار التقرير، إلى أنّ الأوكرانيون احتفلوا بعيد الميلاد في أجواء مليئة بالحزن وبين الدبابات المنتشرة في كل مكان، إذ ذهب المواطنون مع أطفالهم بالعاصمة الأوكرانية كييف حاملين أشجار الكريسماس الصغيرة في محاولة لتناسي ما تعيشه بلادهم من حرب أوشكت أن تكمل عامها الثالث.

إضاءة الشموع بالدموع والدعاء بانتهاء الحرب

وأوضح التقرير، أنّه داخل كاتدرائية سانت مايكل التاريخية أضاء الأوكرانيون شموع عيد الميلاد بالدموع والدعاء أن يمر هذا الكابوس المستمر، وأن تتوقف أصوات المدافع وتنتهي تلك الحرب، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تشهد حالة استقطاب دولي، بالتالي يدفع الأوكرانيون ثمنا باهظا، إذ يأتي عيدالميلاد لتدق أجراس الكنائس وتُضاء الشموع لتمنحهم أملا جديدا في أن يأتي العام الجديد بالسلام.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا عيدالميلاد الحرب الروسية الأوكرانية حرب المیلاد فی

إقرأ أيضاً:

فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية

حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.

وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.

وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.

وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.

وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.

وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.

وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.

وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.

وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.

وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.

وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
  • فرحة عارمة في غزة بعد القصف الإيراني على إسرائيل (شاهد)
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
  • بحضور كيم.. تدشين المدمرة "المتضررة" بعد إصلاحها
  • فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • ما يقال من الذكر والدعاء عند شدة الحر.. اللهم أجرنا من النار
  • الحرب في أوكرانيا.. وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف
  • موسكو تتهم الغرب بالوقوف وراء هجمات أوكرانيا على المطارات العسكرية |فيديو