مخزونات النفط الأمريكية تتراجع بأكثر من 3 ملايين برميل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر.
وأوضح المعهد الأمريكي، في تقريره الأسبوعي، أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 3.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما انخفض مخزون المقطرات - يشمل الديزل وزيت التدفئة - بنحو 2.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير 2025، عند تسوية أمس، بنسبة 1.3% إلى 73.58 دولار للبرميل، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم فبراير 2025 بنسبة 1.25% عند 70.10 دولار للبرميل.
اقرأ أيضاًالنفط يرتفع عالميا وسط ترقب لقرار الفيدالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
ارتفاع أسعار النفط عقب الأحداث في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة النفط بيانات معهد البترول الأمريكي مخزونات النفط الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.
وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
ارتياح في الأسواقرحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.
انخفاض في علاوات المخاطرساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.
تحليلات وتوقعات مستقبليةوفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.
رد فعل "أوبك+"في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.
وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.