موقع 24:
2025-07-07@18:54:08 GMT

بريطانيا تحذر من لعبة أطفال مدمرة تسبب الوفاة

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

بريطانيا تحذر من لعبة أطفال مدمرة تسبب الوفاة

أصدر أطباء بريطانيون تحذيراً بشأن الخرزات الصغيرة، التي يمكن أن تتوسع بما يصل إلى 400 مرة من حجمها الأصلي عند تعرضها للسائل، وسط تقارير تربطها بأضرار جسيمة ووفيات بين الأطفال.

ويتم استخدام خرزات الماء لأغراض مختلفة، بما في ذلك استخدامها كلعب، أو في الحرف اليدوية أو كديكور منزلي أو في تنسيق الزهور، وتحظى بشعبية خاصة في عيد الميلاد.


ويتم بيع الخرزات تحت مجموعة متنوعة من الأسماء، بما في ذلك كرات الجيلي، وكرات الماء، والخرز الحسي وبلورات الماء.

انسداد الممر الهضمي 

وإذا تم ابتلاعها، تتوسع حبات الماء، ويمكن أن تسد الممر الهضمي، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية.

وأطلقت الكلية الملكية لطب الطوارئ، أول أمس الإثنين، "تحذيراً أمنياً" بشأن حبات الماء، ومنع إعطائها للأطفال خلال فترة الأعياد.
وحذر مكتب سلامة المنتجات والمعايير في بريطانيا، من شرائها للأطفال دون سن الخامسة، إذ تكمن خطورتها في سرعة نموها، فتبدأ بحجم لا يزيد عن ملليمترات، وتنمو إلى 400 ضعف حجمها في حوالي 36 ساعة، عند تعرضها للسائل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

من لعبة إلى جسر حضاري.. كيف أصبحت "لابوبو" رمزا للتقارب الثقافي؟

 

 د. خليل لوه لين - بروفيسور صيني

في الأيام الأخيرة، شاهدت مرارا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والدولية مقطع فيديو طريفا لخريجة من جامعة تشينغهوا الصينية العريقة، ظهرت فيه وهي تصطحب دميتها المحبوبة "لابوبو" إلى منصة حفل التخرج، وطلبت من نائب رئيس الجامعة مشاركتها لحظة تقليدية عبر تحريك شرابة قبعة الدمية. هذا المشهد اللطيف حصد ملايين المشاهدات، وتناقلته وسائل إعلام دولية، من بينها وسائل إعلام عربية معروفة ومشهورة، ومرة أخرى وجدت "لابوبو" نفسها في دائرة الضوء العالمية، مما يعكس مدى حب الجماهير حول العالم، بما في ذلك الجمهور العربي، لهذه الدمية الفريدة والتي خطفت الأضواء وباتت جسرًا من المحبة يربط العالم بالصين.

إن الانتشار الواسع الذي حققته "لابوبو" ليس وليد المصادفة، بل يعكس قابلية الثقافة الصينية للتفاعل مع ثقافات العالم من خلال رموز تلهم مشاعر مشتركة، وتعبر عن قيم مثل البراءة والمرح والشجاعة واللطف والصداقة. فالتصميم الفريد والمزج بين الجماليات الآسيوية وتعبيرات الفن الشعبي العالمي جعل من "لابوبو" لغة بصرية يفهمها الجميع.

يكشف نجاح "لابوبو" عن حقيقة أعمق: هناك تعطش عالمي لقيم ثقافية تتجاوز الانغلاق، وتحتفي بالاختلاف والتنوع، وتبحث عن لحظات بهجة في عالم معقد. وهنا تتجلى أهمية مبادرة الحضارة العالمية التي أطلقتها الصين، والتي تدعو إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات على قاعدة الاحترام المتبادل والمستقبل المشترك. من خلال هذه المبادرة، تدعو الصين إلى احترام تنوع الحضارات والدفاع عن القيم المشتركة للإنسانية، وأهمية توارث وابتكار الحضارات، وتعزيز التبادلات والتعاون الثقافي والإنساني الدولي بشكل مشترك. توجه مبادرة الحضارة العالمية نداء صادقا للعالم لتعزيز التبادلات والحوار بين الحضارات، وتعزيز تقدم الحضارة الإنسانية من خلال الشمول والتعلم المتبادل، الأمر الذي يضفي قوة محركة معنوية لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

ولا يقف الأمر عند "لابوبو" وحدها، فمنتجات ثقافية صينية أخرى بدأت تجد صدى واسعا في العالم، مثل اللعبة "الأسطورة السوداء.. وو كونغ"، المستوحاة من أساطير الصين القديمة ورواية كلاسيكية عظيمة في الأدب الصيني، وفيلم الرسوم المتحركة "نه تشا" الذي يعيد تقديم الملاحم الصينية بلغة فنية حديثة. كذلك، أصبحت ظواهر مثل "China Travel" و"China Shopping" تجذب ملايين الزوار الأجانب، بمن فيهم مواطنون من الدول العربية، لاستكشاف الصين عن قرب، من معالمها الحضرية إلى ثقافتها الشعبية، مما يعكس حضورا ثقافيا متزايدا يتجاوز الصور النمطية. من خلال زيارة الصين، تتاح للزوار فرصة أفضل لفهم ملامح الثقافة الصينية بشكل أعمق، مما يسهم في تعزيز التبادل الحضاري والتفاهم الثقافي بين الشعوب.

من خلال هذه الظواهر، يتضح أن العالم لم يعد يبحث فقط عن القوة، بل عن المعنى والدفء الإنساني. ولعل الصين اليوم تقدم نموذجا ثقافيا متجددا، يقوم على الإبداع واحترام الاختلاف والتبادلات الصادقة بين الحضارات، وليس التصادم بينها. "لابوبو"، هذه الدمية الطفولية، لا تحمل خطابا سياسيا، لكنها تجسد من خلال طرافتها وبساطتها روح التواصل والتبادل الإنساني العابر للثقافات. ومن هذا المنطلق، تنسجم فكرتها مع فكرة مبادرة "الحضارة العالمية"، التي تدعو جميع البلدان إلى احترام تنوع الحضارات في العالم، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتعلم المتبادل بين الشعوب والمجتمعات المختلفة.

في زمن يكثر فيه الحديث عن صدام الحضارات، تبرز "لابوبو" وأمثالها من المنتجات الثقافية الصينية أن أبسط أشكال الإبداع يمكن أن تكون مدخلا لحوار عميق بين الشعوب. فدمية أو فيلم أو تجربة سفر قد تفتح نوافذ لفهم الآخر، وتكسر الحواجز النفسية والثقافية. إن هذه المنتجات، بما تحمله من قيم جمالية وإنسانية، لم تعد مجرد سلع استهلاكية، بل أصبحت وسائط فعالة للتقارب والتبادل الحضاري، تعكس روح الانفتاح والتعدد الذي تدعو إليه مبادرة الحضارة العالمية. فالثقافة الصينية، عبر هذه الوسائط الإبداعية، لا تكتفي بتقديم نفسها للعالم، بل تسهم أيضا في بناء جسور من التفاهم والثقة، وتؤكد أن طريق الحوار يبدأ من الاعتراف بالآخر واحترام تنوعه. وهكذا، تتحول المنتجات الثقافية إلى قوة ناعمة حقيقية، تثري المشهد الحضاري العالمي، وتجسد بشكل عملي رؤية الصين لمستقبل يقوم على التعددية والتعايش والانفتاح، لا على الهيمنة والصراع.

مقالات مشابهة

  • مكروهات الوضوء .. عضو بمركز الأزهر العالمي تحذر من 4 أفعال
  • سفينة مهددة بالغرق بعد تعرضها للهجوم قبالة الحديدة
  • من لعبة إلى جسر حضاري.. كيف أصبحت "لابوبو" رمزا للتقارب الثقافي؟
  • غرق سفينة شحن بعد تعرضها لهجمات قبالة سواحل اليمن
  • مصر ترد على أنباء تعرضها لخسائر بـ600 مليون دولار خلال شهر بعد تحذير من أزمة غير مسبوقة
  • شلل في الجهاز الهضمي.. الصحة تكشف مخاطر الاستخدام الخاطيء لحقن التخسيس
  • بريطانيا تحذر السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة غربي اليمن من ضربات محتملة
  • إطلاق لعبة "Resident Evil" جديدة بنظام لعب استراتيجي للهواتف
  • صور.. فيضانات مدمرة في تكساس توقع قتلى ومفقودون بينهم أطفال
  • قوات العدو الصهيوني تصدر تحذيراً لسكان خان يونس بالإخلاء الفوري