أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أنه من الضروري تعليم الأطفال قيمة الادخار وأهمية التخطيط المالي في سن صغير، مشيرة إلى أن الادخار ليس مجرد وسيلة لتحقيق الرغبات، ولكنه أيضًا يساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية على المدى الطويل.

وقالت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن الطفل إذا كان يرغب في شراء موبايل جديد، بينما لا يستطيع والديه تلبية هذا الطلب في الوقت الحالي، يمكن أن يتعلم في هذا الوقت كيفية الادخار؛ لتحقيق هذا الهدف بشكل تدريجي، ما يعلمه قيمة المال والمسؤولية في اتخاذ قرارات الشراء.

ضرورة تعليم الأطفال اتخاذ قرارات الشراء

وأشارت إلى أنه من المهم أن يتعلم الأطفال اتخاذ قرارات الشراء بأنفسهم مع توجيهات من الآباء، فعند الذهاب إلى السوبر ماركت، يجب أن يتعلم الأطفال كيف يختارون المنتجات بناءً على الجودة والسعر، وكذلك معرفة الفرق بين المنتجات المختلفة، ويمكن أن نعرض عليهم خيارات بأسعار مختلفة ونشجعهم على التفكير في البدائل قبل اتخاذ القرار.

وتابعت: «تربية الأطفال على معرفة محتوى المنتجات، من تاريخ صلاحية أو المكونات الداخلية مهم جدًا ليعرفوا قيمة المال، فالشراء العشوائي للمنتجات قد يؤدي إلى ضياع المال إذا كانت المنتجات غير مناسبة أو تنتهي صلاحيتها بسرعة، كما يجب أن يتفهموا العلاقة بين رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي الموازنة بين ما يرغبون في شرائه وما هو مفيد لهم في النهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الادخار قرارات الشراء

إقرأ أيضاً:

الحقبة الإدريسية في فوهة أللا-تناظر

السيد كامل إدريس يتولي رئاسة الوزارة في فترة هي الأصعب والاكثر تعقيدا في تاريخ ما بعد إستقلال السودان. يستلم السيد كامل المنصب في ظروف غزو أجنبي شرس وتكالب أممي وتشظ سياسي صارت فيه العمالة المفضوحة وجهة نظر مدنية ديمقراطية علمانية. ثم كوليرا واقتصاد يترنح.

لن يتمتع السيد كامل ولا بكسر صغير من راس المال الذي توفر لحكومة ٢٠١٩ الإنتقالية في شيك علي بياض من إلتفاف شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان وقبول دولي واسع فرضته شاعرية وعظمة تضحيات شباب الثورة. ولكن كل هذا راس المال تم إهداره بتدني القدرات السياسية المطلوبة في رجل الدولة وهيمنة عقلية المحاصصات الغنائمية ورغبة “عارمة” في استرضاء الخارج علي حساب راي الشارع السياسي وتماسك الجبهة الداخلية حتي صار الشعار الإقتصادي الرسمي إنها ثورة وعي، لا خبز – وعليه تم رفع الدعم حتي يكف أهل أمدرمان عن شرب الشاي في الصحافة. ثم إنتهي الأمر بحرب ضروس حتي لو قبلنا منطق عدم تورط أحزاب وجماعات الحكومة الإنتقالية في إشعالها لا يمكن تبرئتهم من إهدار فرصة تاريخية صعبة التكرار لإنقاذ السودان ووضعه علي المسار الصحيح.

وبما أن القدر يحرم السيد كامل من قطرة من راس المال السياسي الذي توفر في عام ٢٠١٩، يترتب علي ذلك أن أي إنجاز هام لحكومته الجديدة يكون أجره الوطني مضاعفا بسبب شح الموارد السياسية والإقتصادية المتاحة وإنعدام هامش المناورة. ولكن للأسف لا يوجد تناظر يعفي الحكومة من المسؤولية عن غياب الإنجاز أو أي تخبط لان أي خطأ ستكون تكلفته مضاعفة ببساطة لان الوطن لم يعد به سنام يدفع منه فقد استهلكت الحرب وتخبط حكومة ٢٠١٩ الإنتقالية كل مخزون الشحم الوطني ولم يبق إلا عظم الوطن عاريا لا يستطيع أن يتحمل كلفة أي شذوذ سياسي.

معتصم أقرع:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحقبة الإدريسية في فوهة أللا-تناظر
  • تعليم المنوفية: رصد سلبيات في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية
  • دار الإفتاء توضح كيفية الطواف بالبيت الحرام أثناء الحج
  • أهالى قرية النجاجرة بأسوان يهدمون وكرا للمخدرات لحماية الأبناء من السموم
  • الهند تعفي صندوق الاستثمارات العامة من بعض قواعد الاستثمار
  • كيك الطبقات بالكريمة.. حلوى فاخرة بطابع منزلي يزداد رواجها
  • تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية
  • تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية .. خاص
  • بشأن التعيينات والمنح الماليّة للعسكريين... إليكم قرارات مجلس الوزراء
  • بعد خفض الفائدة.. ما هو أعلى سعر عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي؟