محافظ البحيرة: نعمل على تعظيم الاستفادة السياحية من رشيد ومسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
البحيرة - أحمد نصرة:
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، العمل على تعظيم الاستفادة من إمكانات رشيد السياحية والثقافية، حيث تعد إحدى أهم المدن التاريخية التي تضم العديد من المعالم الأثرية المميزة، مثل المساجد والمنازل الأثرية التي تشهد على العمارة الإسلامية الفريدة من نوعها.
وأضحت أن المحافظة تهدف لتطوير هذه المعالم لتكون بمثابة متحف مفتوح يقدم للزوار لمحة عن تاريخ مصر العريق، وإعداد خطة تسويقية، تهدف إلى جذب السياح من داخل وخارج مصر، واستغلال المقومات الزراعية في المدينة لتكون نواة لتنمية سياحية ريفية.
وأشارت المحافظ إلى أن مشروع تطوير رشيد سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى إحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة وجعل مدينة رشيد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر.
كما أكدت "عازر" أن مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون يأتي على رأس الأولويات، مؤكدة على أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية، لافتة إلى أن مسار العائلة المقدسة يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية قد بذلت جهودًا كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من 80 مليون جنيه، وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول 24 کيلو مترًا، والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية.
ويأتى هذا المشروع في إطار تعزيز السياحة الدينية وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التي هى عنوان مصر الأبرز في تاريخها لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان.
الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة مسار العائلة المقدسة تعظيم الاستفادة السياحية من رشيد إمكانات رشيد السياحية والثقافيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
محافظ البحيرة: نعمل على تعظيم الاستفادة السياحية من رشيد ومسار العائلة المقدسة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 30% الرياح: جنوب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث دهس في ألمانيا حركة المحليات سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة تصفيات أمم إفريقيا 2025 الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة مسار العائلة المقدسة قراءة المزید أخبار مصر مسار العائلة المقدسة على تعظیم الاستفادة صور وفیدیوهات محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية ومسار أهل اليمن
إن هجرة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – بالنسبة لنا كشعب يمني – تمثل نقطة تحول وتغيير لواقعٍ أفضل، وتفاؤلاً بمستقبل مغمور بعزتنا وكرامتنا ونصرنا.. فكما أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بهجرته المباركة وبتضحيته العظيمة وبأخذه للأسباب وللحيطة والحذر غيّر واقعه وواقع أتباعه بعد أن كانوا مستضعفين في مكة لا يقدرون على حماية أنفسهم، ولايستطيعون أن يظهروا شعائرهم الإسلامية ولا عباداتهم الدينية، فضلاً عن أن يكون لهم دولة وسيادة وحماية .
ولكن بعد أن تم التخطيط والترتيب للهجرة، والاستعداد لها ومباشرة الأسباب، وأخذ كل جوانب الحيطة والحذر مع الثقة بالله والتوكل عليه، نجحوا في هجرتهم، ووصلوا إلى مدينة عزّهم ونصرهم، وأسسوا دولة إسلامية أرعبت دول الاستكبار آنذاك (الفرس والروم )، وهاهي أنوار هذه الهجرة النبوية بما فيها من دلائل عظيمة وفوائد فخيمة وإشارات كريمة تنعكس على واقع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة .
فقد كان شعبنا مستضعفاً يئن تحت وطأة الهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، وإذا بنور المسيرة القرآنية يظهر من جبال مرّان فيبدد ظلام الاستعباد لغير رب العباد، وخرج هذا النور متمثلاً بالشهيد القائد – رضوان الله عليه – فواجه كل أنواع الظلم والأذى، وفضح الاستكبار وأدواته في المنطقة، فقد بين لأتباعه ومحبيه -آنذاك- خطورة الأمريكان والصهاينة ومن سار على فلكهم من دول الاستكبار، ووضع الحلول الناجحة في مواجهتهم وعدم الرضوخ لهم من خلال المشروع القرآني الذي أسسه، فكان لملازمه التي خلّفها لهذا الشعب الأثر الكبير في صحوته.
ثم جاء شقيقه من بعده قائداً للثورة المباركة وحرّك الشعب بكلماته ونفحهم بنفحاته، حينئذٍ خرج الشعب اليمني تحت راية قائده بثورة إلهية رافضاً للهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية، فقام الاستكبار العالمي وأحذيته من الأنظمة العميلة بشن حربٍ كونيةٍ على هذا الشعب ليعيدوه تحت الهيمنة والوصاية والاستعباد، لكنهم عجزوا عن كسر إرادته ورغبته في استقلاليته، فحقق هذا الشعب الانتصارات العظيمة بعد أخذه بكل الأسباب واثقاً بربه مرتبطاً بنبيه وبأعلام الهدى.