انقطاع كابل كهرباء تحت البحر بين فنلندا واستونيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفنلندي أن كابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا انقطع الأربعاء، في تطوّر يندرج في إطار سلسلة حوادث تتّصل بكابلات الاتصالات وخطوط أنابيب الطاقة في بحر البلطيق.
وقال أرتو باهكين، رئيس عمليات شبكة الكهرباء الفنلندية، لهيئة الإذاعة العامة «يلي» إن «احتمال التخريب لا يمكن استبعاده».
وأكد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو أن انقطاع التيار الكهربائي «لا يؤثر على إمدادات الكهرباء للفنلنديين».
وكتب على موقع «إكس» «تظل السلطات متيقظة حتى خلال عيد الميلاد وتحقق في الوضع».
وقال مشغل الكابل فينغريد إن التيار على كابل است لينك 2 الذي يمد إستونيا بالكهرباء انقطع في الساعة 12,26 مساء بالتوقيت المحلي (10,26 بتوقيت غرينتش).
وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3» التي كانت بحسب مواقع تتبع السفن تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.