مدن مغربية تعتمد نظاماً أنغلوساكسوني في الطرقات لمواجهة الإختناق المروري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شرعت عدة مدن مغربية في اعتماد بدائل جديدة على مستوى التنقل الحضري على الطرقات للتخفيف من الإختناق المروري الذي تعرفه بسبب تزايد عدد المركبات و ضيق الطرقات.
ومن هذه الحلول التي تم اعتمادها مؤخرا بمدينة طنجة ، افتتاح ملتقى طرق بنظام تقاطع R-Cut (أو تحويل U)، وهو تصميم مروري يتيح المركبات إجراء تحويلات U في نقاط محددة بدلاً من التحويل اليساري المباشر من الشوارع الجانبية.
هذا النظام يتكون من جزئين، عند الوصول لتقاطع الطريق عوض دخول الجميع في مدار طرقي (رمبوان) يتم منح ميزة الإستمرار في نفس الإتجاه للطريق الرئيسية بينما يتم تحويل مسار الطريق الثانوية من مستقيم إلى مسار مقعر على شكل حرف U.
بالنسبة لمستقلي الطريق الثانوية يتحتم عليهم الإلتحاق بالطريق الرئيسية وقطع مسافة معينة ثم عكس الإتجاه عند الجزء الثاني وقطع مسافة معينة لغاية العودة للجزء الأول (جهة مقابلة) والإنعطاف يمينا اذا ما أرادوا الإستمرار في نفس المسار القادمين منه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.